نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الخميس الموافق 5/25 ندوة اعلامية موسعة حول (الآستثمار ومستقبل الشباب رؤية لمستقبل أفضل ) بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة القادة وأدارة الخدمة العامة بالشئون الآجتماعية حاضر فيها د/أحمد الشريف - أمين عام مؤسسة القادة - رئيس المجلس المصرى للقيادات الشبابية وبحضور النائب /طارق فاروق متولى - عضو مجلس الشعب بالسويس ود/رضا عبد الصادق - عميد كلية التعليم الصناعى ج السويس ود /هانى رشدى - كلية التعليم الصناعى وأ/أمال فرج - مدير عام بالشئون الآجتماعية وعدد 200 من شباب مؤسسة القادة بالسويس وشباب الجامعة ومكلفات الخدمة العامة ومديريات الخدمات بالمحافظة ..أولت قيادتنا أهتماما بالغا وعناية خاصة بعنصر الشباب وسعت جادة لتمكينهم واشراكهم فى صناعة وتشكيل المستقبل أيمانا منها بدورهم الرائد فى قيادة مسيرة التطوير والآرتقاء بوطنهم وفى سبيل ذلك عملت على توفير كافة المقومات الهادفة لآستثمار قدراتهم وطاقتهم ودعم أفكارهم وأبداعاتهم ,ويأتى برامج التأهيل فى مقدمة تلك الفرص والمبادرات التى قدمتها مصر لتمكين الشباب على أختلاف التخصصات والمحصلات العلمية والتى تشكل القوة الحقيقة والركيزة الآساسية لقيادة المشتقبل نحو الآحسن والآفضل والآستثمار فى الشباب من خلال برنامج  التأهيل الرئاسى للشباب سيكون النواة التى سينطلق منها الشباب لبناء الوطن وخيرة الشباب هم من حصلوا على هذة الفرصة ليحققوا أمالهم واحلامهم ومصر دائما تؤمن بأن الشباب هم عماد الآمة ومستقبلها المشرق لانها بها النسبة الاكبر شباب وهذا يدعو للآستثمار الآمثل لهم وجاء المؤتمر الوطنى الاول للشباب أبدع انطلق ترجمة لتأكيد الرئيس على ان عام 2016 عام الشباب وأنة لا تقدم للآمام بدون الشباب ولا نهضة حقيقة سوى بسواعدهم ولا دخول ألى عالم المستقبل سوى بعقولهم ولا تنمية سوى بعزيمتهم ولا تقدم سوى بأصرارهم على تحقيق غد أفضل وفى الندوة تم مناقشة العديد من القضايا والملفات التى تهم الشباب ومنها المشاركة السياسية والتعليم والهجرة الغير شرعية والبطالة وتطوير منظومة التعليم ودور المشروعات الصغيرة فى القضاء على البطالة وتحديات الدولة المصرية فى ترسيخ مبادى الديمقراطية والحريات العامة فى ظل التحديات الآمنية وأكد على حصول عدد كبير من شباب الجامعات غلى فرص جيدة للتدريب فى قطاعات كثيرة تؤهلهم للمستقبل والحصول على فرص واعدة وحث الشباب على تغيير واقع الوطن ألى الآفضل والمشاركة بفاعلية فى حل مشاكلنا