!  قام الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الاسلامية بالسويس بكتابة النص التالي على الصفحة الرسمية لموقع السويس بلدي والتي يشكر فيها الموقع بسبب التحقيق الذي قام بنشره عن غرق مقابر الروض القديم بالمياه واعلن ان هناك سر سيفصح عنه قريبا  :ويناشد كل من له مقابر ان يذهب لترميمها واليكم نص ماكتبه

  الســويس كانت عروس البحر الأحمر لموقع الجغرافي وقناة السويس وكانت مزاراً لجميع أهل مصر السويس مرت بها جميع الحروب التى شهدتها مصر من الحرب العالمية الأولى و بها جثث قتلى الانجليز الذين قتلوا فى الحرب العالمية الأولى ولهم مقبرة خاصة ولا زالت السفارة البريطانية معتنية بها وحراستها . وشكراً ( لموقع السويس بلدى ) وما نشربه بعد زيارة محرريها لمقابر السويس. أود أن أقول لقد جائني بعض سكان فيلات منطقة الملاحة الجديدة يشتكون من وجود مياه الصرف الصحى بجوار المقابر فذهبت لأكتشف الحقيقة وما أن علم بوجودي محافظ السويس السابق اللواء أحمد حامد إلا وجاء هو ورئيس حى الأربعين ومعهم بعض الموظفين وقالوا لي أحنا هنشوف أصل هذه المياه هل هى مياه صرف صحي أم لا. وقلت لهم حينذاك بعدما أخبروني أنهم قاموا بتحليل هذه المياه فتبين لهم أنها مياه جوفية وليست مياه صرف صحى فقلت لهم أنا مستعد لردم هذا المصرف حتى أحمى آبائي وأجدادي وإخواني من أهل وعشيرتي من أبناء السويس فقال المحافظ أحنا سوف نتصرف وننفذ ما تطلبه ونصون هذه الجبانة ومرت أيام ، ونقل المحافظ والحالة لم تتغير بل ازدادت سوء وأخرجت بعض الجثث الطاهرة ممن سبقونا وضحوا بأرواحهم الذكية دفاعاً عن مصر ولهم حقوق علينا. وقد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضية وطلبت بعد مشاهدتي الصور لما أصبحت عليه هذه المقابر جميعهاً . أننى سوف أبدا من يوم السبت معسكراً بالمقبرة لعمل كل ما يلزم لها. وطلبت من كل صاحب مقبرة أن يذهب إلى مقبرته لإعادة صيانتها وترميمها ، مع إعادة البوابات لحماية موتانا الذين لهم حقوق علينا. وسوف أستمر بالعمل إن شاء الله لأداء هذه الأمانة لتبرئة ذمتنا أمام من سبقونا بالإيمان. وشكراً لموقع سويس بلدى وأقول السويس بلدنا جميعاً نفتديها بأرواحنا وسوف يرى كل سويسي على أرض السويس هذه المقابر من جديد وخاصة مقابر الشهداء التى كانت مزمع أقامت أبراج عليها من محافظ سابق وإزالة جميع المقابر بعدها. هناك سر سوف أعلنه عن قريب والله يوفقنا جميعاً لخدمة بلدنا مصر رئيس جمعية الهداية الإسلامية بالسويس حافظ على أحمد سلامة