Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

جامعة السويس تستضيف النمنم وعلى في ندوة بعنوان " التعديلات الدستورية وتحديات المرحلة الراهنة"

نظمت الجامعة اليوم الإثنين، بمدرج كلية الأداب ندوة بعنوان "التعديلات الدستورية وتحديات المرحلة الراهنة"، حاضر فيها أ. حلمي النمنم، الكاتب الصحفى ووزير الثقافة السابق، و د. عبدالرحيم علي، الكاتب الصحفي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط وعضو مجلس النواب، وأدار الندوة سيادة العميد/ محمد نبيل، الكاتب الصحفي وذلك تحت رعاية  أ.د/ السيد عبدالعظيم الشرقاوي ، رئيس جامعة السويس .

وفي الكلمة الذي القاها الشرقاوي، رحب سيادته بالضيوف في رحاب جامعة السويس، معرباً عن سعادته البالغة في احتضان جامعة السويس هذه الندوة والتى لها أثر بالغ في تنوير عقول الشباب بتحديات مستقبل مصر .

ومن جانبه أوضح الشرقاوي، أن التعديلات الدستورية الرأى الأول والأخير فيها للشعب، ولكن وجب على النخبة المثقفة أن تقوم بدورها الأسمى في إنارة الطريق لهذا الشعب، وتعديل المفاهيم الخاطئة، وبث الوعي السليم بحقائق التحديات الراهنة، ثم تابع: "إن إجراء بعض التعديلات على الدستور بات مطلباً ملحاً، لا سيما وأن مصر تواجه الكثير من التحديات الصعبة على شتى المستويات السياسية والأقتصادية والاجتماعية الأمر الذي يستلزم من أنفسنا وقفة نطور بها حاضرنا لنجني مستقبل أفضل " .

موضحاُ سيادته، أن دساتير الدول ماهي إلا عقد مبرم بين الشعب والدولة، نصوص من صنع البشر قابلة للتعديل والتغيير وفقاً لظروف كل مرحلة تمر بها البلاد، مؤكداً على أن الفرصة الآن أصبحت مواتيه لتعديل بعض مواد الدستور بما يضمن استقرار مسيرة مصر نحو النمو والازدهار والتنمية.

وأشار الشرقاوي، إلى أن التعديلات الدستورية المرتقبة تتناول العديد من المواد الهامة التي تمس جوانب سياسية واقتصادية واجتماعية، ولا يجوز اختزالها في مادة بعينها بإعتبار أن ذلك خطأ جسيم، على حد قوله.

وفي نهاية كلمته، أكد على أن مصر تزخر بالعديد من المثقفيين المخلصين القادرين على إضاءة الطريق لنا، بإيضاح الدستور وماعليه، ومايستوجب تعديله تماشيًا مع التحديات الراهنه والمستقبلية.

وقال الدكتور عبد الرحيم على، أن فكرة تعديل الدستور، ليست قرآن والقرار في النهاية في يد الشعب، وفلسفتها إعادة الأمور إلى أصلها، وأضاف علي، أن الكلام الذي يتم ترويجه في الغرب، بأن التعديلات من أجل أحد، ماهو إلا خطأ، حيث أن فكرة الأبدية انقضت تماماً .

وأشار سيادته أن خطوات اللعب في المنطقة مستمرة، ولابد أن يكون الشعب وقائدة على قلب رجل واحد، ولو ضاعت مصر ستضيع المنطقة بالكامل.

وخلال كلمة الأستاذ حلمي النمنم، أشار سيادته إلى أن الدستور الحالي جرى صياغته على خلفية رئيس استمر في الحكم 30 عامًا، وآخر فشل طوال عام كامل، مضيفًا أن هذا الأمر، دفع من قاموا بصياغة الدستور لمنصب الرئيس تم تقيده بمواد تحد من صلاحياته ، وضرب النمنم ، مثالًا بدولة جنوب إفريقيا، عندما انهيت قضية الفصل العنصري، وأعدوا دستورًا جديدًا للبلاد، وقبل أن يبدأ تطبيقه الجديد أجروا تعديلًا عليه مرة أخرى.

وأضاف سيادته، أن الدستور عبارة عن وثيقة إنسانية يصنعها المجتمع كاملًا، معقبًا أنه عندما قرأ مواد الدستور الحالي عقب صياغته، كتب مقالًا فند فيه عيوبه وثغراته.

واختتم كلمته قائلًا إن تعديل الدستور وحسمه في يد الشعب، الذي سيستفتى عليه، وستكون له الكلمة الأخيرة.

ثم بعد ذلك قام الطلاب بطرح العديد من الأسئلة على المحاضرين في لقاء مفتوح، وقاموا بالرد عليهم.

وفي نهاية الندوة قدم معالي رئيس الجامعة أ.د السيد عبدالعظيم الشرقاوي، درع جامعة السويس، للأستاذ حلمي النمنم ، وللدكتور عبدالرحيم علي، تقديراً لجهودهم في تنوير عقول شباب مصر.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady