في تصريح خاص ل "السويس بلدي "قال الشيخ حافظ سلامة انه قد تم إنفاقه مع أحد الشركات المتخصصة لاصلاح المصاعد المعطلة بمستشفى السويس العام على نفقته وأضاف أيضا أنه سيقوم بشراء مبردات  مياه الشرب  وكراسي متحركة لنقل المرضى .

ويضيف "سلامة" انه قد توجه في عيد الفطر لزيارة المرضى وتهنئتهم بالعيد وفوجيء بالمصعد  معطلا  ويقوم اهل المرضى بحملهم  والصعود بهم على السلالم

 يقول "سلامة" فوجئت عند زيارتي المعتادة لزيارة أخواني وأبنائي بالمستشفيات للاطمئنان عليهم ، وعيالتهم صباح أول أيام العيد وكان يرافقني المحافظين السابقين وكذلك قيادات الجيش الثالث الميداني ، ولكن فؤجئت هذا العام بعدم حضورهم ومشاركتهم لزيارة هؤلاء الموطنين المرضى وإدخال السرور عليهم. وفوجئت ولأول مرة عند زيارتي لقسم العناية المركزة والفشل الكلوي بصراخهم ورفع أصواتهم بالاغاثات لأنهم يعانون من صعود السلالم ، والنزول منها. عند زيارتهم لتلك الأقسام لتلقى علاجهم، خاصة أن حضور المريض منهم والذى لا بد له من الصعود للعناية المركزة ، والتى لم يلجأ إليها إلا لخطورة حالته.

ولم أملك إلا أن أطمئنهم بأنني لم أعلم بأنكم تعانون من هذه المشقة لعدة شهور ولولا أن العاملون بالصيانات الآن يؤدون أجازات العيد مع أسرهم وأبنائهم وزيارة زويهم لاستجبت لطلبكم فوراً. فأنا أب لكل مواطن على أرض السويس.وأراد الله بالاتصال بالمتخصصين وشركاتهم بسرعة العمل لتشغيل تلك المصاعد وفوجئت بهم يقولون أن بالمستشفى اثنى عشر مصعداً ولا يوجد ولا واحد منهم يصلح للعمل ولكن نحن فى أمس الحاجة إلى المصعد المؤدى إلى العناية المركزة والفشل الكلوي وقسم الولادة وغرف العمليات لأن تلك الأقسام لا يستطيع زوارها من الصعود على السلالم وأني اكتشفت كثيراً من نقص فى المعدات التى قال الأطباء أنهم فى حاجة ماسة إليها حتى شربة الماء يتلقونها بصعوبة. وأطمئنهم الآن أن هؤلاء هم أبنائي وأخواني وأني على استعداد لأقف بجانبهم وسد النقص فى حاجاتهم الضرورية ، وسأقوم بتوفير قطع الغيار اللازمة للمصاعد الأربعة بعد أربعة وعشرون ساعة بإذن الله. والله تبارك وتعالى فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه عاشت السويس وشعب مصر قائد المقاومة الشعبية بالسويس حافظ سلامة