"مفيش رفات ميت يا فندم".. كلمات قالها العاملون بحي الأربعين بمحافظة السويس، خلال إزالة مقام "شيخ" بميدان الزرارير، بالمحافظة من أجل التطوير.

حيث اكتشف العمال أن "المقام" الذي منع تطوير الميدان لمدة 20 عاما هو "مقام فارغ" لا يوجد به رفات، وأن الامر لا يتعدى شائعة ظل لسنوات طويلة مستمرة.

قام العاملين بحى الأربعين بـمحافظة السويس اليوم، بإزالة مقام الشيخ على مبارك تمساح بميدان عبد الحليم محمود بالمحافظة  لتطوير الميدان، واكتشف العاملين خلال إزالة المقام بعدم وجود رفات ميت فى المقبرة التى منعت تطوير الميدان لمدة 20 عامًا، اعتقادًا منهم بوجود رفات لشيخ مجهول

وكانت الشائعات التى رددها الأهالى، من عدم قدرة أى شخص إزالة مقام، لشيخ يدعى، على مبارك تمساح، منعت العاملين بالحى من إزالة القبر الذى يتواجد بوسط الميدان في أحدث مناطق سكنية منتشر بها الفيلات والأبراج السكنية بمحافظة السويس وهى المحروسة وشارع النيل.

وأكد السكان وأصحاب الأكشاك المحلات المحيطة المقام عليه، أن بركات الشيخ هى من منعت نقل المقام، وأنه هو من تصدى لمحاولات جميع المحافظين السابقين منذ عام 1995 إلى اليوم، مضيفين: عندما تمت محاولة إزالة القبر من قبل كان السبب فى حدوث انفجار بإحدى المقاهى والسيارات المجاورة له، كما تعرض اللودر ومعدات الحفر للكسر، لكن المفاجأة كانت للجميع بعدم وجود رفات فى المقبرة.

وكان محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر، قد أصدر تعليمات بتطوير ميدان الزراير بحي الأربعين، وكانت العقبة هو وجود مقام داخل الميدان لم يتم إزالته من مكانة منذ أكثر من 20 عام وهو ضريح لشيخ مجهول، ليتخذ المحافظ القرار بإزالة الضريح ونقلة إلى مكان آخر.

وقام العميد إيهاب سراج، رئيس حي الأربعين بالسويس ومسئولين بالحى بالتواجد في منطقة الزراير السكنية، من أجل تنفيذ قرار تطوير الميدان، وإزالة المقام وخلال هذا الوقت كان الجميع ينتظر من السكان ما سيحدث خلال نقل الرفات، خاصة بسب ما يتردد عن الشيخ صاحب الضريح الموجود منذ سنوات طويلة فى المكان، وبعد إحضار مسئولى المحافظة لسيارة إسعاف لنقل رفات الضريح وتواجد كثيف من الأهالى بالمنطقة السكنية، فوجئ الجميع أنه لا يوجد رفات والضريح أو المقام لا يوجد أسفلة شيء، والجميع ظل لسنوات طويلة يعتقدون بالخطأ أنه يوجد ضريح ومقام وشيخ مدفون.