طباعة هذه الصفحة

" مصطبة المحمل " انطلاق كسوة الكعبه منه مرورا بالسويس الي الحجاز

By كانون2/يناير 02, 2020 2251

إنشاءه الخديوى اسماعيل بميدان القلعة عام ١٨٦٤م _١٢٠٨ ه‍ و ذلك بغرض خروج تشريفة المحمل منه إلى الأراضى المقدسة ، وكانت تأتى الكسوة  من دار الكسوة بالخرنفش إلى المصبطة يستقبلها الخديوى بنفسه و معه الأمراء و الأعيان و الباشوات و العلماء و الاشراف ، و كان يتم اعداد الكسوة هنا لتخرج على ظهور الجمال و وسط تشريفة عظيمة من سلاح الفرسان سماها المصريون زفة المحمل و كان يتم نثر الفضة على العامة . وكان المحمل يجوب شوارع القاهرة ثم يستقر عند مسجد الحسين ، ثم ينطلق مرورا بمدينة السويس إلى أرض الحجاز . و كان المحمل عبارة عن هودج يحمله جمل و من خلفه كسوه الكعبة من القماش القباطى فاخر الصنع فى صناديق محمله على ظهور الجمال بالإضافة إلى كسوات  المسجد النبوى  .

يذكر أن شجر الدر هى أول من خرجت بالمحمل لتحج ، فركبت فى الهودج و اخذت معاها الكسوة ، و كانت هذه هى بداية خروج المحمل لتستمر هذه العادة لمئات السنين .

و اخيرا كانت مصر هى ملتقى ارض العالم الاسلامى للحج فكان حجاج الاندلس و اوروبا و المغرب العربى و افريقيا  يلتقون فى مصر للخروج الى الحج .د .

FB IMG 1577984568338

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الخميس, 02 كانون2/يناير 2020 19:23
محسن الحديري

أحدث مقالات محسن الحديري