Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

اختفى تنظيم "بيت المقدس".. وظهر " لواء الثورة" و" حسم"

بتنظيم الاخوان الإرهابى أم هى أذرع لأجهزة مخابرات معادية خططت وتسعى لإسقاط مصر ؟ .

أولى هذه الجماعات حركة " لواء الثورة" التى أعلنت مسئوليتها عن اغتيال العميد رجائى ويعد هذا هو الظهور الثانى لها ، فقد ظهرت فى شهر اغسطس الماضى  عندما اعلنت مسئوليتها عن تنفيذ عملية كمين العجيزي في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة 3 آخرين و2 مدنيين ، ونشرت فيديو عن العملية على تويتر ، وكانت العملية بنفس تكتيك عملية اغتيال العميد رجائى حيت استخدمت الأسلحة الآلية فى العمليتين .

الجماعة الثانية تطلق على نفسها حركة "سواعد مصر – حسم" والتى ظهرت فى 17 يوليو الماضى عندما أعلنت مسئوليتها عن عملية استهداف الشهيد الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث مركز شرطة طامية وإصابة 2 من مرافقيه.

وظهرت الحركة ذاتها مرة اخرى يوم الجمعة 5 أغسطس الماضى واعلنت مسئوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها الدكتور على جمعة المفتى السابق فى مدينة أكتوبر

ثم ظهرت مرة أخرى واعلنت عن اغتيال أمين الشرطة جمال الديب فى البحيرة ونشرت صورته وصور رصد لمنزله وسيارته قبل العملية على موقعها الاليكترونى .

وفى 29 سبتمبر الماضى اعلنت حركة " حسم " مسئوليتها عن استهداف موكب النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان فى التجمع الخامس ونشرت صور لسيارته ومنزله أثناء الرصد والتخطيط ، ولكن تنوع الإسلوب هذه المرة من اطلاق الرصاص بواسطة ملثمين إلى اسلوب السيارات المفخخة وهذاالتغيير التكتيكى يرجح أن تكون هذه الحركات مجرد أسماء وهمية لجماعات مأجورة مدعومة من مخابرات دول معادية تغير فى أسماء الحركات  وتكتيك التنفيذ لتشتيت جهود أجهزة الأمن المصرية وإثارة القلاقل وتحريض الشعب على الخروج ضد النظام  ، خاصة بعد اختفاء حركات كنا نظن ان لها باع طويل وأذرع طويلة فى مصر ولكن ظهرت غيرها واعنت مسؤليتها ولعل جماعة " أنصار بيت المقدس " خير دليل يرجح هذا الراى  .

والمتابع للمشهد المصرى يدرك أن عملية اغتيال العميد عادل رجائى ربما تتبعها عمليات أخرى حيث أن المخابرات اعلنت منذ أيام عن اكتشاف مخطط لاغتيال العديد من الشخصيات المصرية العسكرية والمدنية على رأسها الرئيس السيسى . وربما يكون الهدف من هذه العمليات تسخين المشهد المصرى خاصة فى ظل تلك الدعوات المجهولة بتحريض المصريين على الخروج فى 11 / 11 القادم وبنظرة عامة على المشهد العالمى ومواقف مصر من قضايا كثيرة يرجح أن هناك دولا كبرى تسعى لوقف المسيرة المصرية وإسقاط النظام المصرى الذى رفع قدرات جيشه بالتسليح الحديث ، واوقف خطورة الارهاب فى سيناء ومنع السيطرة عليها ، كما وقف بجانب ليبيا فى حربها ضد داعش وحمى حدود مصر الغربية من سيطرة الجماعات الارهابية المسلحة ورفض الهجوم على النظام السورى وافسد مخطط تقسيم الشرق الأوسط الجديد وبالتالى من الطبيعى أن تسعى دولا لإرباك المشهد المصرى ووقف تصاعد النفوذ المصرى دوليا وعربيا وافريقيا .

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady