Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

مصر هي الاولي عالميآ في إرتفاع نسب الطلاق،،و القاهره وبورسعيد هم الاعلي في معدلات الطلاق

تعتبر مصر هي الاولي عالميا في ارتفاع نسب الطلاق 

وتعتبر هذه مشكله متشابكه تشترك فيها العديد من العوامل وايضا تعتبر هذه العوامل  هي الجوهر الحقيقي لحل هذه المشكله،،وهي بالفعل كارثه اجتماعيه،،

وفي هذا السياق تحدث وبحث الكثيرين في محاوله لحصر هذه المشكله،،

وكان منهم

 الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين،

حيث قال: إنه على مدار عمله لمدة 35 عامًا، نسبة الزواج التي عقدها أكثر من الطلاق، موضحًا أن نسبة الزواج والطلاق تختلف في الريف عن المدن، كما أن محافظتي القاهرة وبورسعيد هما الأعلى في معدلات الطلاق.

وأضاف عامر، خلال استضافته في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم، أن الأهل في المدن لا يتدخلوا في المشاكل بين الزوجين، عكس القرى، مشيرًا إلى أنه أجرى 13 حالة طلاق في القرى على مدار 4 سنوات ونصف.

كما كان للدكتورة أشجان نبيل، الباحثة في شئون الأسرة والتطوير المجتمعي،

رأي في هذه المشكله،،

حيث قالت: إن ارتفاع نسبة الطلاق في مصر أخطر ملف يهدد المجتمع المصري، وهي تزداد في الفئة العمرية من 21-35 عامًا.

كما اوضحت أن أهم أسباب ارتفاع نسب الطلاق في مصر الظروف الاقتصادية، والبطالة وغلاء الأسعار، وعدم وجود ثقافة مجتمعية أو معايير لدى الشباب لإختيار شريك الحياة، وتحكم العادات والتقاليد في تجهيز الزواج المبالغ فيها، حيث أن منظومة الزواج تحولت لماديات بحتة، معقبة: "أغلب المقبلين على الزواج مخونين بعض، وأصبح لديهم تخوف من عدم إكمال الزواج، والبعض بيجيب محامي يأمنه في حالة الطلاق".

وتابعت، أن الأجيال الحالية وخاصة المرأة مظلومة في التربية المجتمعية، مؤكدة أن المجلس القومي للمرأة لم يفعل أي شئ للمرأة منذ 12 عامًا ماضية، فليس هناك أي مساواة بين الرجل والمرأة، وما يتصدر هو النزعة الندية بين الرجل والمرأة والتقليد الغربي الأعمى، فالحياة مبنية على الاكتمال بين الزوجين وليس الكمال.

وشددت، على أن العادات والتقاليد لها سلطة أعلى من القانون لمنع حدوث الطلاق، وخاصة في الأرياف.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady