Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

"إيبارشية "المنيا تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من معهد اللغة القبطية

إيبارشية المنيا تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من معهد اللغة القبطيةكانت اللغة القبطية هي السائدة في مصر حتى غزاها اليونانيون، فاعتمدوااليونانية اللغة الرسمية للبلاد وترجموا إليها كتب عديدة أهمها التوراة، وبقيت اللغة القبطية هي لغة الشعب، ثم جاءت دولة الرومان، واستمرت اللغة اليونانية سائدة.

وعندما دخلت المسيحية مصر على يد مارمرقس الرسول استمر الحديث باللغة القبطية مع اللغة اليونانية، إلى القرن السابع الميلادي، وكانت القبطية هي لغة الشعب والدولة.

ويعود الفضل في تثبيت الأبجدية القبطية للكنيسة المصرية في عهد البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر 189 – 232 م وخلفائه، وتتكون الأبجدية القبطية من 32 حرفًا، 7 منهم من أصل ديموطيقي، بالإضافة إلى الحرف السادس الذي لا يدخل في تكوين الكلمات ويستعمل كرقم 6.

ومازالت بعض الكلمات القبطية تستخدم

إلى الآن مثل (زيطا) تعنى الوحل، (البعبع) تعنى العفريت (بخ) بمعنى شيطان(هنثور) حصان، (شوم إن نيسيم) بساتين الزروع، (شوم) بساتين (نيسيم) زروع، (موؤو) ماء وقد تطورت لتصبح أمبو دلاله على العطش، (كين أو كِن) كفي، ويستخدمها الفلاحون بكثرة بمعنى أهدئ. 

وللغة القبطية لها تأثير في العديد من لغات العالم، كما أن قواعد اللهجة العامية المصرية وُضعت من اللغة القبطية وأن هناك 600 كلمة منها موجودة في العامية المصرية الحالية، ونحو 76 كلمة في اللغة الألمانية ماخوذة كذلك من القبطية، و300 كلمة في القاموس الإنجليزي أصلها قبطى فرعونى انتقلت عن طريق الرحالة، بحسب القس كاراس جرجس أستاذ العهد القديم بالكلية الاكليريكية فرع طنطا. 


وأضاف القس كاراس، أن القبطى القديم كان له تأثير في اللغة والتعليم والرهبنة والعديد من مناحى الحياة التي انتشرت من مصر إلى كل العالم، ففى التعليم كانت أول مدرسة لاهوتية للتعليم المسيحى في مصر، وهى مدرسة إسكندرية اللاهوتية والتي تعلم فيها كثيرون من خارج مصر وانتشر منها التعليم المسيحى لدول العالم. 

كما أن كتاب "المربى" للقديس اكليمنضس مدير مكتبة الإسكندرية هو الذي أُخذت منه أسس التربية الحديثة في العالم، وأن مفهوم المكتبة والمكاتب الحالى أصله مصرى، ففى القرن السابع الميلادى كانت في مصر 3000 كنيسة وكل كنيسة بها مكتبة للكتب كما أن القبطى هو الذي عمل الكتاب في شكله الحالى في الوقت الذي كانت فيه العديد من دول العالم لا تعرف إلا اللفافة كوسيلة للتدوين والكتابة وقام البابا كيرلس الرابع (1861 – 1854) بإصلاح اللغة القبطية نتيجة لإقحام اللسان العربي في اللغة القبطية فظهرت حروف جديدة بلسان المصريين كحرف الضاد الظاء، وتسبب هذا في تغيير نطق بعض الكلمات مما أدى إلى ضرورة التدخل لإصلاح اللغة، بعد اختفاء حروف مثل الدال الدلتا.
 

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady