سادت حالة من الغضب بين أولياء الأمور الذين ينتظرون أبنائهم أمام اللجان لحين إنتهاء امتحان اللغة العربية ، بعد علمهم أن الامتحان قد تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدوا أن من ينشر إجابات الامتحان يعمل على ضياع مجهود أبنائهم الذين بذلوا مجهودا كبيرا طوال السنة مضيفين بأنه يساوي المجتهد مع الفاشل. 

وطلب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بسرعة التحقيق في وقعة النشر وضبط الجاني الذي دائما ما يعكر صفو الطلاب ويقوم بتشتيتهم بهذا الأسلوب.

يذكر أن امتحانات الثانوية العامة بدأت في 8 يونيو، وتنتهي 3 يوليو ، ويؤديها حوالي 659253 طالب وطالبة بـ 1817 لجنة على مستوى الجمهورية.

وقد أكد نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، خالد عبد الحكم، أنه سيكون في كل مدرسة بامتحانات الثانوية العامة 5 عصيان إلكترونية و5 أعضاء أمن يستخدمون هذه العصيان للتأكد من عدم وجود أي وسائل إلكترونية للغش مع الطلاب.

وأضاف عبد الحكم، أن التأمين بالكامل مسئولية الشرطة وإذا وقعت أي أحداث شغب تبدأ الوزارة تطبيق إجراءاتها الاحترازية الجديدة.

وكانت قد حذرت وزارة التربية والتعليم من حيازة الطلاب للهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا وكذا أي أجهزة تكنولوجية من شأنها تسهيل عملية الغش أو المساعدة عليه في امتحانات الثانوية العامة.

وأكدت أن من يقوم باستخدام الهاتف المحمول في الغش يعرض للحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، مع الحرمان من أداء الامتحان.

وكذلك من اشترك في طبع، أو نشر، أو إذاعة، أو ترويج أسئلة الامتحانات، أو أجوبتها يُعرض للحبس مدة لا تقل عن سنتين، ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، مع الحرمان من أداء الامتحان.