طباعة هذه الصفحة

الأن ... الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني بأبوسمبل

By تشرين1/أكتوير 22, 2019 1755

انطلقت الظاهرة الفلكية الكبرى بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بقاعة قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب محافظة أسوان، في الساعة الـ5.49 صباحا وتستمر لمدة 20 دقيقة، ليشهد آلاف الحاضرين على براعة وحضارة القدماء المصريين في الحساب والفلك والمعمار الهندسي الفريد.

ومن جانبه أوضح الأثري الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير آثار أسوان، بأن ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين ، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل علي ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان ، مشيراً إلي هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.

وقال الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشي آثار أبوسمبل، بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه  تمثال رمسيس، والتي تستمر لمدة 20 دقيقة تتم مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا ببدء موسم الحصاد، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل (أمون ورع حور وبيتاح) التي قدسها المصري القديم حيث تخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لفكر واعتقاد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني ورع.

وأَضاف مسعود، في ليلة تعامد الشمس يتم تقديم عرض الصوت والضوء على معبدي " رمسيس الثاني ونفرتاري" والذي يحكي في سرد تاريخي لتوضيح فترة حكم الملك رمسيس لمصر ويضم العرض إضاءة مبهرة لواجهة المعبد وعرض موسيقى، بجانب إسقاطات ضوئية على واجهات المعبد الكبيرة والصغيرة توضح تاريخها وذلك بـ 9 لغات.

قيم الموضوع
(0 أصوات)
محسن الحديري

أحدث مقالات محسن الحديري