يحسم مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، اليوم الخميس، كل الملفات الشائكة داخل قطاع الكرة بالنادى، عقب الهزة الكبيرة التى تعرض لها القطاع بعد الخسارة المذلة على يد الترجى التونسى، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا، وفقدان الحصول على اللقب القارى للسنة الثانية على التوالى، وعدم اللعب فى مونديال الأندية، وهو ما أفقد الفريق مادياً ما يقرب من 63 مليون جنيه.

ويعقد الخطيب، اليوم، 3 اجتماعات مهمة تبدأ مع الجهاز الفنى بقيادة باتريس كارتيرون المدير الفنى، ومحمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة، للتعرف على التقارير الخاصة التى طلبها عن الفريق والملف الطبى والإصابات واحتياجات الفريق، والتقرير الخاص عن سبب الخسارة من الترجى وضياع لقب دورى الأبطال.

ثم يعقد رئيس الأهلى اجتماعاً آخَر مع لجنة الكرة لمناقشة آخِر التطورات وما هى الخطوات التى سيتم اتخاذها للخروج من الأزمة الصعبة الحالية، ثم اجتماعاً ثالثاً بمجلس الإدارة لعرض كل التصورات على أعضاء المجلس، واتخاذ القرارات اللازمة لتعديل مسار فريق الكرة، سواء بتغييرات فى قطاع الكرة أو رحيل بعض أعضاء الجهاز الفنى.

فى سياق متصل، طالب بعض أعضاء المجلس، بتوقيع عقوبة مغلظة على المغربى وليد أزارو، على خلفية قيامه بتمزيق قميصه الخاص به فى مباراة الترجى التونسى فى موقعة الذهاب ببرج العرب، وإعلان هذه العقوبة على كل وسائل الإعلام، حتى لا يتم تكرار هذه الواقعة مرة أخرى والتى لا تمثل من وجهة نظر بعض أعضاء المجلس قيم ومبادئ النادى.

فى سياق مختلف يرسل الجهاز الفنى اليوم الخميس، قائمة مكونة من 23 لاعباً إلى الاتحاد الأفريقى، للمشاركة فى النسخة الجديدة من دورى أبطال أفريقيا التى ستبدأ نهاية الشهر الحالى.