Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 63

في الهند .. الحكم بتعرية فتاتين واغتصابهما ممن يرغب !!

 

حكم مجلس الهند المحلي بإحدى القرى على شقيقتين بنزع ملابسهما كليا والطواف بهما على الطرقات، وكل منهما مطلية الوجه بالأسود وعارية تماما، ثم اغتصابهما علنا لمن يرغب من رجال القرية المجاورة للعاصمة نيودلهي، وذلك لهرب شقيقهما مع امرأة من القرية إلى جهة مجهولة.

وكانت الشقيقتان شابتين في مقتبل العمر، حيث تبلغ الأخت الأكبر 23 عاما، والأصغر تبلغ 15 عاما.

وانتشر الخبر، منذ مساء الجمعة بالعالم كله تقريبا، ولولا أن مصدره هو "منظمة العفو الدولية" التي تتمتع بثقة كبيرة، لما صدق أحد أي كلمة فيه.

وقالت "العفو الدولية" في بقية التفاصيل، إن أفراد عائلة الهارب مع المرأة، وهم الأب وابنتيه المحكوم عليهما بالاغتصاب العلني، فروا الأسبوع الماضي من القرية الواقعة في متاهات ولاية "أوتّر بريداش" الريفية، إلى العاصمة الهندية نيودلهي المجاورة، مستغيثين بالسلطات بعد صدور الحكم القروي المحلي، وطالبوا بالحماية.

وأسرعت الأخت الكبرى، ميناكشي كواري، إلى المحكمة العليا بالعاصمة لتحميها هي وشقيقتها الصغرى، وأسرع والدها إلى مركز للشرطة، ورفع شكوى ذكر فيها أن عائلة الهاربة مع ابنه رافي، تنوي قتله عقوبة على فرار الابن مع من يعتقدون أنها حامل منه بجنين سيبصر النور قريبا، نتيجة لعلاقة عاطفية بينهما.

وقالت المنظمة إن ذلك الشاب أعزب، والمرأة متزوجة، ومن وطبقة أرفع اجتماعيا من طبقته، لذلك لم يجدا حلا إلا الفرار من مجلس أعضاؤه كبار بالسن يسنون القوانين ويصدرون الأحكام على هواهم وكيفما كان في أرياف الهند، إلى درجة أن بعضهم "ينفذ حتى الإعدام عقوبة على جرم صغير" لذلك طالبت "العفو الدولية" الحكومة الهندية بحماية العائلة المنكوبة بأغرب وأفظع عقاب.

وحاصر غاضبون بيت العائلة في القرية أيضا، وكان خبر العقوبة وصل إلى "العفو الدولية" من شقيق ثان للأختين، اسمه سوميت كومار كواري، وعبر للمنظمة عن قلقه على شقيقتيه، حسبما أفادت "العربية.نت" أمس، حيث قال "سوميت" إن غاضبين في القرية حاصروا بيت العائلة، وما زالوا، طالبين معاقبة الأختين على ذنب ارتكبه شقيقهما الهارب مع حبيبة متزوجة من سواه، وذلك بحسب موقع قناة العربية.

وتساءل سوميت عمن يضمن حياة العائلة ونجدة شقيقتيه من اغتصاب حاسم، فيما لو عاد الجميع إلى البيت في "باغبات" حيث ينتظر رجالها على أحر من الجمر تنفيذ العقاب في الأختين بأنفسهم، وهي فرصة باسم "القانون" القروي المحلي لا تعوض.

 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الثلاثاء, 01 أيلول/سبتمبر 2015 23:10

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady