Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

فارس المنابر، محامي الحركة الإسلامية، والخطيب المزعج للأنظمة الحاكمة".. ألقاب عدة عُرف الشيخ عبدالحميد كشك، أحد أشهر مشايخ القرن الماضي، وهو أمر متفق عليه سواء من مؤيديه أو منتقديه، فهو لا يزال حاضرا في أحاديث المنتقدين والمؤيدين حتى الآن، رغم وفاته منذ 21 عاما، وكان آخرها أمس، حيث تحدث عنه الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية.

وقال الأزهري، خلال حواره مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، في برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار One"، إن الشيخ كشك اعتمد في أدائه الخطابي على "الصياح والهياج والهجوم دون تقديم مدرسة فكرية وعلمية تسعف الناس عند الحاجة"، مضيفا: "كشك ظهر فجأة، وأصبح الخطيب الأول في العالم العربي والإسلامي، تمشي في أي العراق واليمن ولا إندونيسيا تلاقي الأشرطة بتاعته شغالة، طيب امشي كدا معاه.. فين المدرسة العلمية والفكرية؟.. ظاهرة هائلة من الهياج والصياح والتعليق السطحي المبتذل على أمور المجتمع.. فين ده من أداء الشيخ الشعراوي مثلا.. شتان".

واشتهر الشيخ كشك بآرائه النارية التي عارضها البعض وانتقدوه على أثرها بشدة، لذا تستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن "فارس المنابر":

1. ولد في 10 مارس 1933، بشبراخيت في محافظة البحيرة.

2. حفظ القرآن الكريم قبل أن يتم العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني في الإسكندرية، ومنها إلى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ثم عُيّن معيدا في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة في العام 1957، إلا أنه لم يقدم أي محاضرة للطلاب.

3. فقد بصره تماما وعمره 17 عاما.

4. في العام 1962، أصبح إمام وخطيب بمسجد "الطحان" في الشرابية بالقاهرة، ثم مسجد "عين الحياة" في شارع مصر والسودان بحدائق القبة، الذي استمر فيه 20 عاما.

5. رفض كشك بشدة سياسات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وثورة يوليو، لذلك علت أصوات انتقاداته العالية في المنابر، حتى تم اعتقاله للمرة الأولى في العام 1965، ولمدة عامين ونصف، تنقل خلالها بين معتقلات "طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي".

6. في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كرر صدامه مع السلطة، حيث كان واحدا من معارضي اتفاقية كامب ديفيد، واتهم الحكومة بـ"خيانة الإسلام"، وتم القبض عليه في العام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين، ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة، وأفرج عنه في العام 1982، وإثر ذلك منع من الخطابة أو إلقاء الدروس في المسجد.

7. لم تقتصر انتقادات كشك على السلطة فقط، بل امتدت إلى الفن والفنانين، فكان شديد السخط على أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وعادل إمام، فضلا عن تهكمه على الكاتب توفيق الحكيم والدكتور مصطفى محمود.

8. هاجم كشك أيضا، الشيخ محمد متولي الشعراوي، في إحدى خطبه، قائلا: "ماذا تقول لربك غدا يا شيخ شعراوي، لما وقفت في مجلس الشعب وقلت لو كان بيدي شيء من الأمر لرفعت هذا الحاكم إلى قمة لا يُسأل عما يفعل، من الذي لا يُسأل عما يفعل يا شعراوي؟".

9. عُرف كشك بتعليقاته الساخرة أيضا، ففي إحدى المرات روى الشيخ، أنه في أثناء مثوله للتحقيق أمام ضابط جديد، سأله الضابط عن عمله، فأجاب الشيخ: "مساعد طيار".

10. سجل أكثر من 2000 خطبة، خلال 40 عاما من العمل الدعوي، لكن شرائطه كانت محظورة، لذا كان يتم تداولها سرا.

12. توفي في 6 ديسمبر من العام 1996، وهو يصلي ساجدا، عن عمر ناهز 63 عاما.

13. ترك كشك 108 كتب عن مناهج العمل والتربية الإسلامية، وصفها العلماء المعاصرين بكونها مبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لاحتياجات الناس، فضلا عن 10 مجلدات باسم "في رحاب التفسير"، ألفها بعد منعه عن الخطابة، وفسّر القرآن الكريم كاملا.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady