بقلم الكاتب : محمد عبد اللطيف حمدان

رحل عن عالمنا الي جوار ربه علم من اعلام السويس ورجلا من أنجب ابنائها وواحد عشاقها الذ ين يحملون اسمها .. انة الدكتور ( علي السويسى ) احد من اساطين الفن التاريخي في مصر والعالم العربي الكبار في مجال الديكور .
ولد الدكتورعلى محمد احمد على الملقب بـــــ ( علي السويسي ) بحي الاربعين في 28 يــــــــونيه عام 1949 ..
عشق السويس منذ صباه وزهد في محرابها عشقا وحبا فكان منذ صدر شبابه من ابنائها المتفوقين علميا وفنيا حيث تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1971 بعد حصوله علي البكالوريوس بدرجة جيد وبعد تخرجة بعدة اعوام حصل علي دبلوم الدراسات العليا فى النقد الفنى وفي عام 1991 نال درجة الماجستير فى النقد التشكيلىي ثم الدكتوراه في فلسفة النقد الفنى التشكيلى عام 1998 .
فور اتمام دراستة عمل بالتدريس بالجامعة حيث شغل منصب المستشار الفنى لصندوق التنمية الثقافية ومحاضرا في عدد من الجامعات بالقاهرة والسعودية والسويس كما شارك باعمالة وتجاربة الفنية في الكثير من المعارض الفنية في القاهرة وباريس والسعوديه واسطنبول مثل قاعة جامعة القاهرة عام 1970 و قاعة تبوك بالسعودية عام 1987 والنادى الفرنسى بالقاهرة عام 1991 وقاعتي ( فلون و سانت هون ) بفرنسا عام 1992 وقاعة قصر ثقافة السويس عامي 1977 - 1978 وقاعة قصر ثقافة طنطا عام 1975 وبلغت مشاركاتة الفنية حول العالم فرابة 60 مشاركة .
وله عدة مقنيات فنيىة هامه في العديد من المعارض التي زارها خاصة في متحفي الفن المصرى الحديث ومتحف كلية الفنون الجميلة بالقاهرة كما ان له ايضا بعض المؤلفات والمراجع اهمها ( الجميلة اسمها جدة ) و( التربية الفنية البصرية ) و ( فلسفة الفنون الإسلامية ) .وحصل علي جائزة لجنة التحكيم عن مشاركاتة في صالون أوزاكا الدولى باليابان عام 1994 وجائزة الشرف بصالون الرسم والتصوير بالألوان المائية بباريس عام 1995 ومن اشهر اعماله في السويس ( سور الذكريات ) الذى كان يزين مدخل السويس عند منطقة المثلث والذى كان يحكي بالاشعار والاغاني الوطنيىه ملاحم وبطولات اهل السويس .
عمل رحمة الله علية قبل مرضة رئيسا لقسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة قناة السويس حتي رحيلة ... اسال الله عز وجل ان يوسع مدخله ويتغمده بالعفو والرحمه والمغفره .