بقلم : محمود ابراهيم
سفاح السويس هو حديث الساعة الأن سواء في المقاهى أو النوادي أو مواقع التواصل الإجتماعي او حتى وسائل المواصلات تتواتر الأخبار يومياً عن جرح فتاةً في السلام وأخري بالقرب من الجامعة وغيرها وغيرها ثم تطالعنا بعض الأخبار تؤكد القبض على الفاعل تلاحقها أخبار اخرى تنفى ذلك تمامً حتى انه منذ قليل طالعنا خبر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تؤكد إصابة سيدة منتقبه كانت تسير بصحبة إبنها وقد جرحها السفاح المستقل دراجه بخارية وذلك أثناء خروجهم من منتزة بدر بالإيمان .
وكل ذلك وسط صمت قاتل من الجهات الرسمية سواء بالتأكيد او النفي مايقرب من إسبوعً كاملً ولم يخرج علينا مسؤل واحد يؤكد او ينفي اي شئ وكأن الأمر عادي وطبيعي وكأنهم لا يعلمون مدى حالة الذعر المنتشرة الأن التي تسيطر على بناتنا وزوجاتنا واخواتنا بل على الأسرة بأكلملها .
الاسرة السويسية الأن في اشد حالات إفتقاد الأمن والأمان حتى أن البعض دعى الى تشكيل لجانً شعبية لمكافحة ظاهرة السفاح .

ليطرح السؤال نفسه بقوة
أين الأمن في السويس ؟؟؟
الأمن تلك النعمة الغالية التي من الله سبحانه وتعالى على اهل قريش في كتابه العزيز في قرءانً يتلى إلى قيام الساعة حين منْ الله عليهم في سورة قريش
في قولة تعالى " الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف "
انه حق الحياة والأمن وسلامة الجسد:
هذا الحق يعني انه يحق لكل إنسان أن يعيش بأمان بدون خوف من أن يحصل له مس جسدي إذ للبشر جميعا الحق في الحصول على دفاع عن حياتهم في مواجهة أي مس قد يمس جسدهم بداية من الموت المتطرف بجميع أشكاله مروراً بجميع أنواع المس الجسدي مما لا يؤدي للوفاة . أن التعدي على حياة الإنسان أو المس بجسده وعن سابق قصد يعتبر أكثر
الأعمال لا أخلاقيه في المجتمع البشري إن واجب الدولة أن تحافظ على حياة كل فرد فيها وان تحافظ على امن المواطن .ممايظهر في قوانين الدولة التي تمنع القتل وتمنع جميع أنواع العنف وتعمل على تحديد استعمال القوة من قبل الشرطة. تمنع المس في جسم الإنسان وحتى انها تمنع تقديم العلاج الطبي المتمثل في جرح الجسد رغما عن إرادة المواطن . إن الدولة تحقق الأمن للمواطنين وتحافظ على حياتهم عن طريق مؤسسات الأمن متمثلة في الشرطة فماذا تنتظر الدولة إلى الأن متمثلة في جهاز الشرطة بمحافظة السويس اننا نطالب السيد مدير الأمن المسؤل الأول عن أمن المواطن السويسي بالتحرك بشكل عاجل وحاسم حفاظاً على أرواح نسائنا وبناتنا .

بقلم / محمود ابراهيم