Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

سور مجرى العيون .. و طريقة وصول مياه النيل للقلعة

 هو مجرى مائي مرفوع 

كان مُخصص لرفع و نقل المياه من النيل إلى القلعة

 و يوجد في منطقة مصر القديمة كان يبدأ من فم الخليج

 ( بالسيدة زينب حينما كان يجري النيل في هذه المنطقة )

 إلى باب القرافة بالسيدة عائشة

 يُعرف سور مجرى العيون بإسم قناطر المياه وقام بإنشاء هذه القناطر السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية في مصر الذي 

تولى الحكم من سنة 565 هجرية 1167م 

إلى سنة 589 هجرية 1193م 

ثم جددها السلطان الناصر بن قلاوون تجديدا كاملا سنه 712هجرية 1322م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمه مأخذا للمياه ستة سواقى بالقرب من مسجد السيدة عائشة ولم يبقَ من القناطر العتيقة التى أنشأها صلاح الدين شيئا غير بقايا قليلة فى بداية المجرى من ناحيه القلعة، مواجه لمسجد السيدة عائشه وكان قد استغل منها سور القاهرة الذي أنشأه وجعل مجرى المياه علوه. 

أما القناطر الحالية منذ أعاد السلطان الناصر بنائها كاملة على مرحلتين وقد أنشأ خلالهما أربعة سواقى على النيل بفم الخليج لرفع المياه من خليج صغير عند حائط الرحمن والذي يُعرف اليوم بإسم 

اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي وهو المبنى الذي حوله محمد علي باشا أثناء حكمه إلى جبخانة للسلاح.

وتتكون عمارة هذه القناطر من:

سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة ويجري مجراه فوق مجموعة ضخمة من القناطر ذات العقود المدببة تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة.

وفى عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ستة سواقي بالقرب من مسجد السيدة نفيسة؛ لتقوية تيار المياه الواصلة بها إلى آبار القلعة

 هذا المجرى أوله من القلعة وآخره منطقه تُسمى ببير أم السلطان، وهي بعد سور مجري العيون في البساتين هناك آثار وتكمله لهذه البنايات وآخرها هناك مبنى أثري مهمل ولا أحد يهتم به إسمه بير أم السلطان

-----------------------

مشروع إحياء سور مجرى العيون

مشروع متكامل لتطوير سور مجرى العيون والمنطقة المحيطة به يتبناه جهاز التنسيق الحضاري بالمشاركة مع محافظة القاهرة وهيئة الآثار ووزارة السياحة. 

الهدف إعادة السور لسابق عهده كأقدم سور تاريخي ووضعه على خريطة السياحة العالمية

 كان سور مجرى العيون قد مضى على إنشائه أكثر من خمسمائة عام والحكومة تعمل لتطوير السور لأن التعديات كبيرة والمخالفات تتزايد يومًا بعد يوم. 

يشمل المشروع:

ترميم الأجزاء المتهدمة وإحياء السواقي الإضاءة بالليزر 

وإقامة الحدائق والاستراحات والكباري المعلقة إلى جانب مَرسى على النيل يربطه بالمناطق السياحية الأخرى

 ومنذ سنوات قام المجلس الأعلى للآثار بترميمه بتكلفة وصلت لعدة ملايين من الجنيهات 

يهدف المشروع لتحويل المنطقة إلى منطقة سياحية وثقافية بإقامة محلات للحرف اليدوية والمنتجات الجلدية إلى جانب المطاعم والمقاهي وتمليكها لأهالي المنطقة التي ستضم أيضًا قاعات للعروض الثقافية والحفلات وستتولى إدارة خاصة للأمن حفظ الأمن 

مع تخصيص إدارة للنظافة يشارك فيها الأهالي 

التطوير سيشمل بداية السور على النيل حيث توجد السواقي التي كانت ترفع المياه عبر السور إلى القلعة وهي إنشائيًا مُجهزة بطريقة سابقة إعادة الحياة للمنطقة المحيطة بالسور بأُسس ومعايير التنسيق الحضاري

إعداد / د. احمد الخواجه

FB IMG 1579579582464

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady