22 278ee

 

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم، بمعاقبة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، بالسجن 20 عامًا، والطبيبين محمد زناتي وعبدالعظيم محمد، بالسجن 15 عامًا، بتهمة اختطاف ضابط وأمين شرطة وتعذيبهما داخل اعتصام رابعة العدوية، فضلًا عن اتهامهم بتكوين والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون (الإخوان).

وقالت المحكمة، في نص حكمها، إنها بعد الإطلاع على مواد قانون العقوبات والإجراءات الجنائية والقانون المدني، قررت معاقبة المتهمين محمد محمود زناتي وعبدالعظيم محمد ومحمد البلتاجي وصفوة حجازي، بالسجن المشدد عشر سنوات عما أسند إليهم، بشأن القبض على ضابط وأمين شرطة وتعذيبهما.

وأضافت، "وثانيًا معاقبة البلتاجي وحجازي بالسجن 10 سنوات بتهمة إدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، ومعاقبة محمد محمود علي زناتي وعبدالعظيم بالسجن 5 سنوات لمشاركتهما في الجماعة، وبراءة المتهمين من باقي الاتهامات المسندة إليهم، وإلزامهم بالمصروفات".

وتابعت المحكمة، أنه بالنسبة للشق المدني في الدعوى، فإنها تلزم المحكوم عليهم بالتضامن فيما بينهم، أن يؤدوا للمجني عليه مبلغ 101 ألف جنيه، على سبيل التعويض المدني.

فيما لم يحضر المتهمين إلى جلسة النطق بالحكم، والتي شهدت حضورًا إعلاميًا مكثفًا.

كان النائب العام المستشار هشام بركات، أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، بتهمة إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد.