holand_8ac8d.jpg

عارض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الإتهامات التي ساقتها ضده رفيقته والسيدة الأولى السابقة السيد فاليري تريفيلر التي زعمت فيها انه لا يحب الفقراء ، مؤكدا اعتزامه البقاء في السلطة حتى ٢٠١٧ بالرغم من التراجع القياسي لشعبيته.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلي بها الرئيس الفرنسي خلال قمة الأطلسي بنيوبورت في بريطانيا في أول رد فعل له على الكتاب المثير للجدل الذي نشرته السيدة الأولي السابقة فاليري تريفيلر التي انفصل عنها في يناير الماضي وتناولت فيه تفاصيل عن حياتهم الشخصية.

كما أدان الإساءات التي تضمنها هذا الإصدار ، مؤكدا أنه التزم طوال حياته بالعمل من أجل الأشخاص الأكثر فقرا.

وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد (سوفرس) الفرنسي قبل نشر هذا الإصدار فان شعبية هولاند هبطت من ٥٥٪ وقت تسلمه السلطة الى ١٣٪ الآن ، كما أنه ، على الصعيد الإقتصادي ،

سجلت نسبة النمو معدل صفر بالمئة ، فضلا عن الإرتفاع القياسي للبطالة التي صعدت بنسبة ١٠٪ ، حيث ارتفع عدد العاطلين منذ انتخابه في مايو ٢٠١٢ بأكثر من نصف مليون ليصل اجمالي الباحثين عن العمل الى ٣،٤ مليون شخص.