109_a54b5.jpg
يقود رئيس الوزراء السابق جوردون براون الجهود لمنع استقلال اسكتلندا والحفاظ على الاتحاد، وسط انقسامات ضخمة في معسكر “لا” حول الطريقة التي يجب أن يعملوا بها في الأسبوع الأخير قبل الاستفتاء.
ويقود براون ما يأمل أن يكون جهودا متفق عليها بين كل الأحزاب للإسراع من تقديم وعود بمنح البرلمان الإسكتلندي سلطات كبيرة في حالة رفض الإسكتلنديين الاستقلال.
وقال براون “التصويت بلا سيكون نقطة البداية لسلطات أخرى لاسكتلندا، حيث يتم اعداد قانون اسكتلندا الجديد لمنح البلاد سيطرة أكبر على الشؤون المالية والضريبية والشؤون الاجتماعية”.
وأضاف “البديل عن الانفصال الذي لا رجعة فيه هو برلمان إسكتلندي أكثر قوة مع جدول زمني لتسليمه، بكل بساطة، الناخبون الإسكتلنديون يستحقون أن يعرفوا إلى أقصى حد ممكن كيف يتم تسليم هذه السلطات الجديدة الطموحة في أقرب وقت ممكن داخل المملكة المتحدة”.
يذكر أن هناك حالة من القلق الكبير تنتاب المسؤولين في ويستمنستر “البرلمان” ووايت هول “مقر الحكومة” بعد أن كشف استطلاع للرأي أمس الأحد في صحيفة صناداي تايمز عن تقدم مؤيدي الاستقلال لأول مرة بنسبة 51% عن المعارضين بنسبة 49% وقبل أحد عشر يوما فقط من بدء الاستفتاء، الذي يحسم مصير اتحادا استمر 307 سنوات.