بحث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الخميس مع نظيره الأوكراني بترو بوروشنكو دخول (اتفاق مينسك) حيز التنفيذ وخاصة احترام وقف اطلاق النار وضبط الحدود بين أوكرانيا وروسيا واطلاق سراح الرهائن.
وذكر بيان صدر عن الأليزيه أن الرئيس هولاند شدد على أن فرنسا ستدعم منظمة الأمن والتعاون الأوروبي من أجل ضبط الحدود بين أوكرانيا وروسيا ، فضلا عن تأكيده علي أهمية استمرار الحوار الوطني والعمل على دفع الإقتصاد في دونباس (منطقة بشرق اوكرانيا).
وأضاف البيان أن الرئيس هولاند أعرب عن استعداده لعقد اجتماع جديد في الوقت المناسب هو والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ، مع رئيسي روسيا وأوكرانيا على غرار “نورماندي” من أجل دعم “بروتوكول مينسك”.
جدير بالذكر أن “بروتوكول مينسك” الذي وقع في الخامس من سبتمبر الجاري في العاصمة البيلاروسية مينسك برعاية مجموعة الإتصال المعنية بالبحث عن السبل الكفيلة بتسوية الأزمة الأوكرانية ، والمؤلفة من ممثلين عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبية وروسيا وأوكرانيا ، قد نص على وقف اطلاق النار ، وتعهد الطرفان المتنازعان بإطلاق سراح جميع الأسرى والأشخاص المعتقلين بشكل غير شرعي ، وعلى ضرورة إقرار قانون حول منع ملاحقة المشاركين في أحداث شرق أوكرانيا الأخيرة ، فضلا عن التزام كييف بمنح مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك وضعا قانونيا خاصا.