9658_c7858.jpg

رد البريجادير الجنرال موتي الموز المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على الرسالة التي أصدرها 33 من جنود الإحتياط و10 ضباط إحتياط غالبيتهم من الوحدة 8200 بجهاز الإستخبارات بالجيش الإسرائيلي والتي عبروا فيها عن رفضهم المشاركة في أي عمل يهدف إلى الإضرار بالسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الموز على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) ـ وفق ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية على موقعها الالكتروني اليوم الأحد – ” سيكون هناك عقوبة تأديبية واضحة وصريحة لمن يرفض الخدمة في الجيش ، فجنود الإحتياط الموقعين على هذا المنشور استخدموا الجيش كمنصة للتعبير عن موقفهم السياسي ، وليس هناك مجال للرفض في الجيش ،هناك نقاشات وهناك مواقف سياسية ، وأرى ما حدث هنا هو استغلال الخدمة العسكرية للتعبير عن موقف سياسي”.

وكان جنود الإحتياط قد أرسلوا ثلاثة نسخ من الرسالة يوم الخميس الماضي إلى كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش بيني جانتس ، ورئيس جهاز الإستخبارات العسكرية.

وقالت صحيفة (تايمز أوف اسرائيل) أن الرسالة تفيد بأن جنود الإحتياط يرون أنه تم إستخدام المعلومات التي تجمعها الوحدة في كثير من الأحيان عمدا كأداة للسيطرة على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وتحريض سكان الضفة الغربية ضد بعضهم البعض ، وأن أساليب الوحدة لجمع المعلومات إجتاحت ظلماً خصوصية المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف الجنود ” إن السكان الفلسطينيين الموجودين تحت حكم عسكري مكشوفون كليا لجهود التجسس والمراقبة من قبل المخابرات الإسرائيلية”.

وأشارت الرسالة إلى أن المعلومات الإستخباراتية التي جمعت تضر بالناس الأبرياء واستخدمت لإضطهاد الفلسطينيين سياسيا ، وكوسيلة لخلق الإنقسام في المجتمع الفلسطيني من خلال حشد المتعاونين وتحريض المجتمع الفلسطيني ضد نفسه.
وأوضحت الصحيفة أن الضباط والجنود الموقعين قالوا في الرسالة ” إننا غير قادرين أخلاقيا على العمل في مثل هذا النظام”.