09_d4783.jpg

 

ونقل بيان وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم عن وزير الداخلية الألماني دي ميزيير قوله، إن الحظر يشمل كافة أوجه المشاركة في هذا التنظيم الإرهابي على غرار المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في تظاهرات وكذا العمل على جمع الأموال والتبرعات أو تجنيد المقاتلين.

وأضاف الوزير الألماني، كذلك فقد أصبح الحظرعلى الفور ساريا فيما يتعلق باستخدام علامات تخص “الدولة الإسلامية” في المجال العام، وأصبح محظوراً الدعاية لداعش والاشارة برموزها وكافة الأفعال المؤيدة لها مثل جلب الأموال أو الأشياء العينية أو تجنيد المقاتلين” ويعد خرق حظر تلك الأفعال جريمة.

وتابع ، أن المنظمة الإرهابية “داعش ” تعد تهديدا للأمن العام في ألمانيا، مشيرا إلى أن هذا التنظيم الإرهابي يستهدف ويستقطب الأشخاص أيضا باللغة الألمانية بشكل سافر، حيث يطالب الشباب والشابات باللغة الألمانية بالانتقال إلى مناطق الجهاد وإلى القتال والقتل، ونحن قلقون منذ فترة طويلة بشأن تحركات لشباب وشابات تطرفوا (جهاديين) وسافروا من ألمانيا وأوروبا باتجاه سوريا والعراق.”

وذكر أن أكثر من مائة متأسلم قد عادوا وكثير منهم محبطون ولكنهم مروا أيضا بتجارب قتالية ، مضيفا “لقد تعلموا أن يكرهوا ويقتلوا.”

وأكد الوزير الألماني “علينا أن نتجنب أن يحارب رجال ونساء من ألمانيا في صفوف تنظيم “دعش” الإرهابي ضد الأكراد والايزيدين والمسيحيين والمسلمين.”