20_28759.jpg

شهد أمس السبت أعمال شغب استهدفت قوات الشرطة ومتاجر في مدينة بالتيمور الواقعة في شرق الولايات المتحدة، وذلك بسبب احتجاجات على وفاة "شاب أسود" متأثرا بإصابته بجروح أثناء عملية توقيفه. وفي أكبر عملية تظاهر تشهدها بالتيمور منذ وفاة فريدي جراي (25 عاما) متأثرا بإصابته بكسور في فقرات ظهره أثناء اعتقاله في 12 أبريل حيث احتشد أكثر من ألف شخص أمام دار البلدية وقاموا بالتظاهرة لمدة ساعة ونصف الساعة بهدوء مطالبين بإحقاق العدالة. ولكن هذا الهدوء لم يدم طويلا إذ توجه عشرات المتظاهرين إلى إستاد كامدن ياردز للبيسبول قبل ساعة واحدة فقط من انطلاق مباراة بين فريقي بالتيمور أوريولز وبوسطن ريد سوكس. وبثت قنوات التلفيزيون المحلية مشاهد التقطها مصورون لها على متن طوافات أظهرت عدد اثنان من المتظاهرين وهم يلقون زجاجات الصودا والقمامة على رجال الشرطة الذين كانوا يتولون حراسة متحف المشاهير ومكتب تذاكر الدخول. وأكدت شرطة بالتيمور في تغريدة على تويتر "للأسف المتظاهرون يحطمون الآن نوافذ ويرشقوننا بأشياء. نناشد الجميع المحافظة على هدوئهم". وأفادت قناة "دبليو بي أي إل" ان متظاهرين قاموا بسرقة متجرا وحطموا واجهات متاجر اخرى وقطعوا طرقات. وشاهد مصور وكالة فرانس برس متظاهرين يحطمون زجاج خمس سيارات شرطة قبل ان تتدخل قوات مكافحة الشغب. واعتقلت الشرطة شخصين بحسب ما أعلن مسؤول فيها لقناة "دبليو بي اي ال" بينما أكد مسئول آخر أن أعمال الشغب قامت بها "مجموعات معزولة" من المتظاهرين.