132_49a76.jpg

 انتشر اليوم بمدينة بالتيمور الامريكية آلاف من الشرطة وجنود الحرس الوطني لفرض حظر على التجول ومنع المزيد من العنف بعد ليلة شهدت أعمال شغب ونهب وحرائق عمد. واتخذ أكثر من 3 آلاف من شرطة ماريلاند ونيوجيرزي ومنطقة كولومبيا وأعضاء من الحرس الوطني يرتدون الخوذات مواقع أمام المتاجر والمستشفيات في بالتيمور بعد يوم من أسوأ حوادث شغب تشهدها الولايات المتحدة في سنوات. ونهبت متاجر وأحرقت مبان واصيب 20 شرطيا بجروح والقت الشرطة القبض على أكثر من 250 شخصا في العنف التي تفجر بعد تشييع شاب أسود توفي في مستشفى في 19 إبريل بعد إسبوع من تعرضه لإصابة أثناء وجوده رهن احتجاز الشرطة. وجددت وفاة فريدي جراي “25 عاما” الغضب العام الذي تفجر العام الماضي بعد مقتل رجال سود غير مسلحين برصاص الشرطة في فيرجسون بولاية ميزوري ومدينة نيويورك ومدن اخرى في الولايات المتحدة. وفرضت ستيفاني رولينجز بليك رئيسة بلدية بالتيمور حظرا على التجول من العاشرة مساء إلي الخامسة صباحا لمدة اسبوع لكنها أكدت الحاجة الي الرد بطريقة لا تحرض على المزيد من العنف. وشهدت بعض شوارع بالتيمور يوم الثلاثاء مسيرات سلمية لمحتجين لكن لم تظهر أي علامات على رشق الحجارة وقوالب الطوب الذي أطلق ليلة من حوادث النهب وحرائق التهمت 19 مبنى وأدت الي اصابة شخص باصابة خطيرة.