أخبار مصر

انطلقت مساء اليوم ميرة حاشدة من المئات من مشجي النادي المصري البورسعيدي وأهالى المتهمين فى أحداث "استاد بورسعيد" وذلك للتنديد بقرار محكمة بورسعيد المنعقدة فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة بإحالة أوراق 11 متهماً فى قضية استاد بورسعيد إلى "المفتى". و قاموا باطلاق هتافات منددة بالحكم مؤكدين ظلم رفاقهم ومطالبين بالبراءة. وقد انتهت المسيرة بعد ان تم الاتفاق مع اللواء مجدي نصر الدين المحافظ و اللواء فيصل دويدار مدير الامن بتحقيق مطالبهم والتي تضمنت بقاء المتهمين بسجن الاسماعيلية والاتفاق مع المحامي بهاء ابو شقة وسوف يتم الرد في خلال ثلاثة ايام.

بعد مرور ما يزيد عن 3 أعوام، على الأحداث الدامية التي شهدتها مباراة الأهلي والمصري بإستاد بورسعيد، أثناء منافسات الأسبوع الـ17 بالدوري الممتاز، والتي راح ضحيتها عن 74 قتيلًا و248 مصابًا من أهالي مدينة بورسعيد، أصدرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، إحالة أوراق 11 متهمًا إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت المحكمة جلسة 30 مايو للنطق بالحكم عليهم وعلى باقي المتهمين.
قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، إحالة أوراق 11 متهمًا إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأى الشرعي بشأن إعدامهم في إعادة محاكمة 73 متهمًا من بينهم 9 قيادات أمنية مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري، المتهمين بقتل 74 من أولتراس النادي الأهلي عقب نهاية مبارة الدوري عام 2012، وحددت المحكمة جلسة 30 مايو للنطق بالحكم عليهم وعلى باقي المتهمين.

واعتلت المحكمة المنصة ورددت الآية الكريمة "من يتقى الله يجعل له مخرجًا"، مضيفة أنه بعد الاطلاع والمداولة تقرر أولا سرعة إلقاء القبض على حسن الفقي ورامي مصطفى المالكي ومحمد هاني محمد صبحي ومحمد السعيد مبارك، وأحمد محمد علي رجب وعادل حسني حاحة، ومحمود علي عبدالرحمن صالح، وحبسهم على ذمة القضية.

وثانيًا: حظر النشر بالقضية في جميع وسائل الإعلام حتى صدور الحكم، وعلى النيابة العامة اتخاد الإجراءات.

وثالثًا: إرسال أوراق القضية لمفتي الجمهورية بالنسبة للمتهمين السيد الدنف ومحمد رشاد وشهرته "قوطة الشيطان"، ومحمد مصطفى مناديلو، والسيد حسيبه ومحمد عادل حمص وأحمد فتحي أحمد فتحي الموقة، ومحمد البغدادي وشهرته "الماندو" ومحمود علي، وحددت جلسة 30 مايو للنطق بالحكم.

كتب : محمد حمدالله

قررت نيابة أبوقرقاص إحالة الشيخ "محمد حسين يعقوب" إلى محكمة الجنح لاتهامه باعتلاء منبر مسجد الرحمن الرحيم بدون تصريح من الأوقاف كما قررت النيابة إحالة "محمد طلعت" النائب السابق عن حزب النور إلى محكمة الجنايات لاتهامه بمنع خطيب المسجد من اعتلاء المنبر. 
ترجع أحداث الواقعة إلى شهر إبرايل من عام 2014 عندما قام النائب السابق بدعوة الشيخ يعقوب لافتتاح مسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة بمركز أبوقرقاص ومنع لجنة من وزارة الأوقاف حضرت لافتتاح المسجد ومنعها من أداء عملها وإلقاء خطبة الجمعة حيث تمكن النائب من اعتلاء يعقوب منبر المسجد وإلقاء الخطبة. 
وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار "أسامة عبدالمنعم" المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا أن النائب قام بتمكين الشيخ يعقوب من اعتلاء منبر المسجد ومنع لجنة وزارة الأوقاف من افتتاح المسجد، وإلقاء الخطبة ومنعها من أداء عملها. 
الجدير بالذكر أن النائب السابق قد أخلى سبيله بكفالة 50 ألف جنيه لاتهامه فى قتل 2 من أفراد الشرطة المكلفين بتأمين كنيسة العذراء بمدينة المنيا فى 6 يناير الماضى.

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بإحدى مراحل الإعداد البدنى والعسكرى لطلبة الكلية الحربية والتى تعكس مستوى التدريب والكفاءة البدنية العالية التى يتمتع بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

وظهر الرئيس السيسى مرتديا زيا رياضيا، وأشاد بالمستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية والثقة العالية بالنفس لطلبة الكلية من كافة السنوات الدراسية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لبناء قادة وضباط المستقبل داخل القوات المسلحة، وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها تحت أصعب الظروف.

و

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي المضي في خطط التنمية الشاملة للدولة تزامنًا مع الحرب على الإرهاب، مشددًا على أن زيادة عمليات العنف في الفترة الأخيرة دليل على إفلاس أصحاب الفكر الهدام.

وأشاد السيسي خلال تفقده للعملية التعليمية لطلبة الكلية الحربية، صباح اليوم، بالأداء المتميز للجيش والشرطة لأنهم يضحون بأرواحهم من أجل سلامة المصريين، مؤكدًا في الوقت نفسه وجوب أن تعمل كل مؤسسات الدولة بتجرد تام لمصلحة الوطن وعلى أن تنتبه كل مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وأن تكون على يقظة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية.

وتابع: "لا اتخذ قرارًا منفردًا وكل قرارتي في صالح أمن وسلامة الوطن"، لافتًا أن الخطاب الديني وتناوله في وسائل الإعلام بهذا المسار ليس في مصلحة الدين الوطن، مشيرًا إلى ضرورة حرص البرلمان المقبل على وحدة وتلاحم المصريين.

كما أكد السيسي أهمية التعامل بحذر ودقة ووعي في مسألة تجديد الخطاب الديني لأنها مسؤولية أمام الله والوطن، قائلاً "نحن نبني ونعمر ولا نخرب أو ندمر والله شاهد على أعمالنا ونستطيع باليقظة والحذر أن نمنع كثير مما يؤلمنا ويؤذينا".