تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ للنائب العام ضد الإعلامي الساخر باسم يوسف، طالب فيه بالتحقيق معه، ومنعه من السفر، لحين الانتهاء من التحقيقات لبذائتة وتطاولة على الدولة المصرية رئيسًا وشعبًا وبعض الإعلاميين.
وقال "صبري"، في بلاغه: "اصطنع المذيع الساخر باسم يوسف معركة بينه وبين المحامي خالد أبوبكر، في وجود عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، وشخص يدعى ياسر عبد المقصود".
وذكر البلاغ أن الأزمة بدأت بتغريدة للإعلامي خالد أبوبكر على حسابه الخاص بموقع "تويتر" قال فيها نصًا: "الآن في مطار نيويورك في طريق عودتنا للقاهرة.. باسم يوسف تقابل معي أنا وعماد الدين حسين، وأهان السيسي وتهكم عليه، وتلفظ بألفاظ خارجة وعبارات جارحة".
وأضاف: "باسم كان يشكو من إلغاء سباق دراجات كان يشارك فيه، ودعوته ألا يصف زيارة الأمم المتحدة أو الرئيس بهذه الأوصاف، ويحترم وجود سيدات، ولم يمتثل، ووجهت حديثي له بأن كل ما يقوله خطأ، ولا يمكن السكوت على هذه الألفاظ، ومنعته من أنه يكمل حديثه وانصرف".
وتابع: "ليس من العيب انتقاد أي شخص، لكن من قلة الأدب والتلفظ بألفاظ خارجة وقبيحة أمام سيدات وأطفال، ولم يكن حديث خاص، والانتقاد حق للجميع، لكنه سب الإعلاميين، واتهمهم جميعًا وبصوت مرتفع جدًا، ثم استخدم ألفاظ وعبارات مسيئة، ودعوته أن يصمت فلم يستجب".
وأضاف البلاغ، أنه في مطار القاهرة، وصلت الطائرة ونزل الركاب، وتوجه خالد أبوبكر، وعماد الدين حسين، إلى صالة الخدمة المميزة، وفوجئا بباسم يوسف، يتوجه إليهما، ووجه كلامه لخالد أبوبكر، قائلًا: "أنت بتبلغ عني، وتكتب على تويتر إني شتمت السيسي"، وارتفعت الأصوات، وكادت تتطور المشاجرة إلى تشابك بالأيدي، تدخل على إثره أمن شركة ميناء القاهرة الدولي، ومنع الاحتكاك بينهما، وغادر خالد أبوبكر المطار فور انتهاء المشادة، بينما انتظر باسم يوسف بالاستراحة حتى تم استكمال إنهاء إجراءات وصوله.
وطلب "صبري"، منع باسم يوسف من مغادرة البلاد، وسماع أقوال خالد أبوبكر وعماد الدين حسين، وياسر عبدالمقصود.