علوم وتكنولوجيا

رغم اننا حتى اليوم لم نشهد بعد وصول معالجات Broadwell كليا للأسواق، فإن الكثير من الاهتمام تم توجيهه نحو منصة الجيل القادم Skylake، وهو تحديث للمعمارية بدقة تصنيع 14nm من Intel التي أصبحت اليوم بعيدة كل البعد عن المنافس AMD والغائب كليا عن المنافسة على صعيد المعالجات المركزية. المعلومات الحالية تبدو وأنها تحتوي على الكثير من القيل والقال والتسريبات النظرية، لكن الآن والجيد اننا امام على الأقل بعض المؤشرات أن منصة Skylake قادمة حقا, وذلك بفضل ظهور صورة للوحة من ASRock التي تستخدم سوكيت LGA1151 لمعالجات Skylake والتي كشفت ضمن فعاليات مؤتمر Embedded World 2015.  بشكل واقعي تعتبر فترة ظهور معالجات Skylake الى السوق بشكل رسمي بعيدة فعلا، لذلك فإنه من الوارد أن هذه اللوحة التي عرضت في المؤتمر هي قطعة ذات اصدار تجريبي أولي بدلا من كونها قطعة بتصميم نهائي حيث يعتقد أن Intel ماتزال تعمل على المرحلة الأولى أو الثانية من تنقيح المعالجات المركزية في هذا الوقت.  أحد النقاط الكبيرة المتداولة لمنصة الجيل القادم Skylake هي توافقيتها مع الجيل ذواكر DDR4 الجديد، لكن هذه اللوحة ترمي بشيء إضافي داخلها بدعم منفذي DDR3L-1600 SO-DIMM لسعة 16GB من الذاكرة. من الجدير بالذكر أن الشريحة المنفصلة على هذه اللوحة تبدو على الأغلب من شريحة C236 الموجهة لفئة السيرفر من أجل تشغيل معالجات Xeon E3 القادم, والتي تدعم ثلاث منافذ HDMI على اللوحة.كما تشاهد بالصور هنا والتي حصلها عليها موقع ComputerBase نرى شريحة C236 من أجل محطات العمل، Q170/H110 من أجل الأجهزة المكتبية، بينما شريحة QM170 موجهة للموبايل وفي النهاية نرى معالجات Atom SoCs. المواصفات تظهر ان المعالجات المركزية المكتبية سوف تعمل بإستهلاك طاقة يتراوح بين 35W, 65W و 95W، مع التنويه ان استهلاك 95W أعلى على نحو طفيف من معالجات Haswell الحالية. بينما معالجات Mobile تقع ضمن نطاق استهلاك طاقة يتراوح بين 15W-45W. كل اللوحات بتلك الشرائح مذكور انها سوف تعمل مع ذاكرة DDR3L مما يعني أنها نوع الذاكرة الرئيسي لتلك الشرائح. بشكل عام سوف يتم الكشف عن تلك اللوحات في الربع الثالث والربع الرابع من عام 2015, لكن التوفر سيكون في الربع الأول لعام 2016 كتاريخ للإنتاج الكمي.   الشيء الملحوظ هو دعم تلك اللوحات لذواكر DDR3L، خاصة مع توقع أن Skylake سيكون داعم بشكل كامل لذواكر DDR4. الشيء المؤكد هو أن الشركات المصنعة للوحات تعمل على تصميم لوحات لمنصة Skylake بأنواع ودعم مختلف بالنسبة للذواكر.

يرجع الفضل لهذا الاكتشاف الجديد لقسم تابع لشركة Western Digital والذي قام بتجميع أول قرص HDD بسعة 10TB، هذا القرص HDD مليئة بالهيليوم ويستخدم تقنية تسجيل مغناطيسي (SMR) لتعرض أطباق مستوية مع سعة 1.43TB من التخزين على كل منها. قرص SATA 3 بحجم 3.5 إنش سيعرض سعة 128MB من ذاكرة التخزين المؤقت (كاشيه)، وبضمان خمس سنوات، وميزات محو آمن فوري للملفات المخزنة على القرص.قال براندون كولينز، نائب رئيس قسم تسويق المنتجات لدى HGST ” مع الضغط المتزايد على الدوم لمراكز بيانات السحابية والمؤسساتية لتحسين كفاءات التخزين وتقليل التكاليف، فإن HGST في الطليعة لتقديم حل ثوري جديد يحسن بشكل ملحوظ من التكلفة الإجمالية لملكية مركز البيانات بشكل افتراضي عند كل مستوى – السعة، الطاقة، التبريد وكثافة التخزين – كل ذلك بنفس الحجم 3.5 إنش”…”ان قرص Ultrastar الصلب الجديد المعبأ بالهيليوم يساعد العملاء بحل الصعوبات التي تواجه مركز البيانات اليوم، ومنصة الهيليوم السائدة لدينا اليوم ستخدم مستقبل تصميم المنتجات والتقنيات الجديدة الماضون قدما في تقدميها. إنها ميزة هائلة، ونحن نشعر بالامتنان للدعم الذي نتلقاه من عملائنا في تطوير هذه المنصة”.  يبدو أن هذه الأقراص HDD بسعة 10TB ستطلق الشهر القادم وفقا لبعض المصادر، ولن تكون أقراص 10TB HDD الوحيدة من شركة HGST حيث سنشهد حتما منافسة من قبل المنافسين المختلفين. ويُشاع أيضا أن الشركة ستعمل على نوع بست طبقات مع سعة 1.66TB من التخزين على كل طبقه.

يبدو ان الإختيار المنطقي هو جعل مؤشر الفأرة عموديا وذلك لجعل إستعمال الحاسوب اكثر سلاسة  وليس مائلا كما هو الحال عليه مند عشرات السنين .عندما قام Douglas Engelbart بإختراع فأرة الحاسوب  فقد كان مؤشر الفأرة عموديا وليس مائلا كما هو عليه الحال الان وهذا ماتوضحه وثيقة نشرت على الانترنت يرجع عمرها لازيد من 30 سنة اي في سنة 1981 والتي نشرت بالتحديد على موقع section of Stack Exchange من طرف احد المهتمين بتاريخ الكمبويتر والتكنولوجيا والتي يظهر فيها جليا ان Douglas Engelbart عند إختراعه لفأرة الحاسوب كان مؤشرها على النظام عموديا وليس مائلا ! لكن مالذي جعلها تصبح مائلة بعد ذلك ؟ عندما اراد مطورو Xerox وضع واجهة رسومية لنظام التشغيل انذاك واجهو صعوبة فيما يخص مؤشر الفأرة العمودي حيث انه كان لايظهر بشكل واضح جدا في الواجهة الرسومية كون ان دقة الشاشات "resolution '' اناذاك كانت ضعيفة على ماهو  عليه الامر الان لهذا كان من الصعب ان تظهر ايقونة الفأرة بشكل واضح ومميزة بين الايقونات الاخرى كما انه لايمكن تكبير حجمها لان عند  تمريرها ستغطي مساحة مهمة من الشاشة إضافة إلى انه سيصبح من الصعب التحكم بها على نظام التشغيل . فجائت الفكرة ان يكون شكلها مائلا ب 45 درجة هكذا مع حدة الصورة  ''contras'' ستصبح ظاهرة بشكل افضل مماسبق . وبالفعل هذا ماحصل  حيث نجح المطورون في جعل الايقونة تصبح ظاهرة بشكل اوضح وبدون تغير في حجمها .  ومند ذلك الوقت اصبح مؤشر الفأرة مائلا حتى بعد تطوير دقة الشاشة التي اصبح اكثر وضوحا ، إلا ان وضعية مؤشر الفأرة المائل  اصبح موروث وتقليد معروف بين الشركات المبرمجة لانظمة التشغيل وكذلك البرامج .

ابتكر إيطالى تطبيقا جديدا للهواتف الذكية يساعد الصم على التحدث مع الآخرين بسهولة عبر الهاتف من خلال ترجمة رسالة نصية يكتبها المستخدم للتعبير عما يرغب به بشكل فورى إلى كلام للمتلقى، وبذلك يبدو الأصم وكأنه يتحدث إلى الطرف الآخر على الهاتف.

وقال مبتكر التطبيق لورينزو دى سياكيو، إن الاتصال لحجز مكان فى مطعم أو أخذ موعد من الطبيب أو طلب المساعدة وقت الحاجة، أمر سهل بالنسبة للأشخاص العاديين، لكنه يتطلب أجهزة باهظة الثمن أو وجود وسيط بالنسبة للصم.

ويمكن للأمر أن ينتهى الآن من خلال تطبيق "بيدى إس" المخصص من أجل تمكين الصم من التحدث لأفراد عائلاتهم وأصدقائهم وأيضا لإنجاز مختلف الأعمال عبر الهاتف باستخدام خاصية التعريف الصوتى وترجمة الخطاب بشكل فورى.

ويجعل تطبيق "بيدى إس" المكالمة التى يجريها الشخص الأصم وكأنها تتم بشكل طبيعى للغاية، فعندما يتصل الأصم بأحد يقوم بكتابة رسالة نصية بها ما يريد ويترجم التطبيق بدوره تلك الرسالة على الفور إلى خطاب صوتى عادى للطرف الآخر، ويحدث الأمر بالعكس عند الإجابة فالطرف الآخر يجيب عن طريق الحديث العادى الذى يترجم فورا إلى رسالة نصية للمستخدم.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن دى سياكيو ابتكر تطبيق "بيدى إس" بعد أن سمع قصة رجل أصم تعطلت سيارته فى الطريق ولم يتمكن من التواصل مع أحد فى الهاتف ليظل ساعات منتظرا على الطريق على أمل أن يلاحظه أحد ويقدم له المساعدة.

وأطلق التطبيق للمرة الأولى فى إيطاليا عام 2013 وهو متوافر الآن فى بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وتأمل الشركة المسوقة له أن ينتشر أكثر فى أرجاء أخرى من أوربا فى وقت لاحق العام الجارى.