Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

عمار يا سويس .. محمد الراوي في ذمه الله ...اتعرف عليه


بقلم الكاتب: محمد عبد اللطيف حمدان
رحل اليوم الي العالم الاخر المبدع الفنان الاديب الراقي محمد صالح الشريف الملقب بــــ (محمد الراوي) عن عمر ناهز الست والسبعين عاما ... رحل في هدوء الانسان الخلوق صاحب الإبداعات الادبيه التاريخية الكثيرة . رحل ابرز أدباء ومفكري الوطن العربي طوال سنوات .
ولد رحمه الله عليه في محافظه السويس تحديدا بحي الاربعين يوم 22 مارس عام 1941
.وقضي السنوات الأولي من عمره في تلقي تعليمه الاساسي بكتاب مسجد جليدان القريب من منزله .بشارع صدقي .
أرسل الي المدرسة الابتدائية وهو في السادسه وفي فصولها أتقن مبادئ النحو والصرف وهو مازال في التادسعة من عمرة .
اشتهر منذ صغره بحفظ الحكايات الاسطوريه القديمة التي كانت تتناقل بين الاجداد وعرف بين زملائه الصغار بــــ ( الراوى العجوز )
اجتاز المراحل الدراسيه الأولي من الابتدائيه حتي الثانويه بكل جداره وتفوق حتي أرسلته الاسره عام 1958 الي القاهرة من اجل استكمال دراسته الجامعية .
درس في جامعه عين شمس ( كليه التجارة ) عام 1964 حسب رغبه والده وحصل من تلك الكليه بالكاد علي بكالوريوس التجاره ..
اتجه فور تخرجه الي الكتابه الادبيه وكانت كل كتاباته تفيض بالابداع الالدبي وكانت قصته القصيره ( الحياه ) هي ألاولي حيث تم نشرها في مجلة ( القصة ) التي كانت تهتم بكتابات الشباب .
مخطئ من يتصور إن الإبداع عند ( محمد الراوي ) كان يأتيه عن طريق الجن أوالشيطان كما يقال ولكن ذلك الإبداع القياض كان نابعا عن رغبته الشخصيه في زياده الانتاج الادبي حيث دون الكثير من الخواطر بدرجه عاليه من الاتقان وكان انتاجه لأدبي وفيرا حيث لم يكن يمر شهرا إلا وهناك قصه جديدة له يتم نشرها علي صفحات المجلات المصرية والعربيه
تمكن وهو شابا في الثلاثين من عمره بكتابه عشران القصص القصيره والروايات الطويله من أشهرها ( سحابه سوداء ) و( دائرة الدم ) و( الطيور الشاحبة ) و ( الاتجاه نحو الظل ) و( صوت الصمت ) و الثمار ) و( المستنقع ) و ( مسافة السقوط ) و ( إشكال الأشياء المجهولة ) و ( الحصان الأسود ) و ( الأبيض والأصفر ) و ( المطر ) و( الشمعة ) و ( زوج من البط البرى ) و ( السرير ) و ( دليل الليل ) و( كابودستريا ) كما نشرت جريدة ( الوطن ) العمانيه له تباعا علي حلقات عددا من الروايات والاعمال منها ( - الحاجز الزجاجي - الرؤوس - أشياء للحزن ) ونشرت الصحف الكويتية والاماراتيه والبحرينية والتونسية له أيضا عدد اخر من الاعمال الادبيه أشهرها ( الدهليز ) و ( سارة ) و ( السور ) و( صديقتي ) و ( للفرح عمر قصير ) و ( الرجل والموت ) و ( الجثة ) و ( الرعب ) بخلاف ا لدراسات الادبيه والحوارات التي كان قد أجرها علي صفحات المجلات حول اعماله مثل حوار ( الصــــــــــــوت ) و ( فيرا امرأة كالفراشة ) و ( الليل ) و( المتربص ) و( الرجل والفئران ) و (الشيخ عسران ) و ( العجوز والجبل ) و( المنحة العظيمة ) و ( العجوز والحب ) و( انفجر البحر في قلبي ) و ( المتربص ) و ( رائحة الشهداء ) و( الملك سوس ) و( زكريا المدهش ) و ( حياتي ) و ( أجي ) و ( حارس البحر ) و( زوجتي أكلتها الفئران ) ( أر سينوى ) و ( أم رامي ) و ( مأوى الجسد ) و ( الوحيد ) و ( احذر فجمالها أعمى ) و ( وردة راعية الغنم ) و ( صديقي العزيز أحبك مثل حبي لوردة ) و ( زوجة الحصان الأسود ) و ( راقصة على المعا ش ) و( بركات ) و (الشعلة المقدسة ) و ( غرفة للإيجار..عرفي للإيجار ) و ( فتاة الحصان والبط البري ) و ( فتاة فيديو كليب ) و( فتاة تكره المطر ) و ( حياة سرية ) و ( لا تندم على حب عشته ) و ( يوتيبيا هوم ) و( الركض تحت الشمس - عبر الليل نحو النهار ) و( الجد الأكبر منصور ) و( الرجل والموت ) و( الزهرة الصخرية ) و ( تل القلزم ) .
عاش الاديب محمد الراوي رحمه الله عليه مرحله الثمانيات والتسعينات علي وقع التكريمات والاحتفاءات المسنمره التي حظي بها من الدول العربية الشقيقه وتبقي جائزة اتحاد الكتاب العرب عام 2009 التي حصل عليها هي الاهم .
عاش رحمه الله عليه في االسويس كاتبا للقصه قرابه خمسين عاما ونيف لم يغادرها الا قليلا حيث رفض الهجره الي أوطان اخري كما فعل البعض .
تحيه الي الأديب الروائي الكبير محمد الراوي صالح الشريف المطلع المثقف الباعث علي الفخار واسع الثقافة العاشق للسويس المتفاني في حب مجتمع مدينته وأرجو من الله جل شأنه ان يمنح السويس اديب مثله حتي في المستقبل القريب . .

قيم الموضوع
(1 تصويت)
Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady