أول مدرسة مصرية متخصصة بالشرق الأوسط فى مجالى صيانة وتصنيع الطائرات

تدشين أول مدرسة مصرية متخصصة بالشرق الأوسط فى مجالى صيانة وتصنيع الطائرات من بين 3 مدارس فقط على مستوى العالم تبرز ريادة مصر فى التعليم الفنى بتأهيل كوادر قادرة على مواكبة سوق العمل العالمية وتوظيف التكنولوجيا المتطورة.ووفق مجموعة من الفيديوهات نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، كشف اللواء ماجد محمد محمود، مدير المعهد العربى للتكنولوجيا المتطورة أن إنشاء المدرسة يأتى فى إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفنى، حيث تم اختيار طلابها بعناية فائقة، من خلال اختبارات ومقابلات شخصية حضرها رئيس الهيئة العربية للتصنيع بنفسه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح أن الطاقم التدريسى يضم خبراء فرنسيين إلى جانب مهندسين مصريين، لضمان تحقيق أعلى مستوى من التدريب والتأهيل.

من جانبه، أكد تامر محمد، مدير مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال صناعة الطائرات، أن المدرسة تستهدف تخريج جيل مُتقن لصيانة وتصنيع الطائرات وفق المعايير الدولية، بما يمكنه من تلبية احتياجات السوق المحلى، والمساهمة فى تعزيز قدرات مصر فى هذا المجال. وأشار إلى أن الدراسة تتطلب مستوى معينًا من إجادة اللغة الإنجليزية، حيث تُدرَّس بها بعض المواد المتخصصة، مثل صناعة وصيانة الطائرات، إلى جانب المواد الثقافية الأخرى، مثل الرياضيات. كما يخضع الطلاب لاختبارات قبول دقيقة، تشمل تقييم السمات الشخصية والثبات الانفعالى.وأوضح أن الطلاب يلتحقون بالمدرسة بعد حصولهم على الشهادة الإعدادية، حيث كان الحد الأدنى للقبول العام الماضى 240 درجة. كما يخضعون لعدة اختبارات تُعدها وزارة التربية والتعليم والمدرسة نفسها، لضمان اختيار أفضل العناصر.وأضاف أن المدرسة تُوفِّر تدريبًا عمليًا مكثفًا على مختلف أنواع الصيانات الخاصة بالطائرات، ما جعلها تحظى بإقبال كبير من أولياء الأمور منذ العام الدراسى الأول.وفى السياق ذاته، أكدت صفاء الدين فرج، كبير معلمى اللغة الإنجليزية بالمدرسة، أن المناهج تُدرَّس وفق أحدث الأساليب التعليمية، مع التركيز على التدريب العملى، بعيدًا عن الطرق التقليدية، لتأهيل الطلاب للعمل فى الأسواق المحلية والدولية.