البيت الأبيض “قلق للغاية” من طريقة تعامل الصين مع ناشطي حقوق الإنسان

أعلن البيت الأبيض امس الخميس أنه “قلق للغاية” من طريقة تعامل الصين مع ناشطي حقوق الإنسان وذلك قبل أسبوع من الزيارة المقررة للرئيس باراك أوباما إلى هذا البلد.وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي ان رايس في بيان أنها “قلقة للغاية على مصير المدافعين عن حقوق الإنسان”، مؤكدة أن “إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان يؤدي إلى الاستقرار والازدهار في كل البلدان، بما فيها الصين”.والتقت رايس الخميس، ناشطين أمريكيين وصينيين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان “للتباحث معهم بشأن الصين قبل زيارة أوباما المقررة إلى بكين من 10 وحتى 12 نوفمبر”.وبحسب بيان الرئاسة الأمريكية، فقد تباحثت رايس والناشطين الحقوقيين “في تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الصين وآفاق الإصلاح وناقشت الطريقة التي يمكن بها للولايات المتحدة أن تشجع بصورة بناءة تحسين وضع حقوق الإنسان في الصين”.وعلى الرغم من أن تناول موضوع حقوق الإنسان في الصين يهدد بإثارة غضب بكين، فإن واشنطن لا تتوانى عن إثارته بانتظام حتى وإن كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قال مطلع الأسبوع أن “العلاقات الأميركية-الصينية هي الأكثر أهمية في عالم اليوم”.وتعهد كيري في تصريحه بأن تواصل واشنطن الضغط على السلطات الشيوعية الصينية لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير بما في ذلك في هونغ كونغ، إلا أنه قال أنه رغم “خلافاتنا ستشكل اختبارا مستمرا للعلاقة” الثنائية، إلا أن البلدين يجب أن يتمكنا من التعاون حول مجموعة واسعة من القضايا وليس فقط العلاقات الاقتصادية والتجارة.ويبدأ اوباما الاثنين جولة آسيوية محطتها الأولى هي قمة ابيك في بكين، حيث سيلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ، ثم ينتقل إلى بورما للمشاركة في قمة آسيا الشرقية التي تطغى عليها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ليغادر بعدها إلى أستراليا حيث سيشارك في قمة مجموعة العشرين.