أخبار الحوادث

القصة الكاملة لمنصة FBC بعد استيلائها على مليوني جنيه.. والأمن يضبط 13 شخصا

أعلنت وزارة الداخلية، قبل قليل، كشف ملابسات ما أبلغ عنه 101 مواطن خلال الفترة من 22 فبراير الجاري حتى حينه، بشأن تضررهم من القائمين على منصة إلكترونية بمسمى «FBC» عبر شبكة الإنترنت، لاحتيالهم عليهم، والاستيلاء على أموالهم التي بلغت قرابة 2 مليون جنيه، بزعم استثمارها في مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني، وإيهامهم بمنحهم أرباحا مالية.وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط 13 منهم، بحوزتهم عددا من الهواتف المحمولة، 1135 شريحة هاتف محمول، جهاز لاب توب، مبالغ مالية عملات مختلفة قيمتها مليون و270 ألف جنيه.القصة الكاملة لمنصة «FBC»خلال الساعات الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا مكثفًا لأخبار إغلاق منصة «FBC»، التي كانت تُعرف بأنها من أبرز منصات الربح عبر الإنترنت.وكان المستخدمون أفادوا بعدم قدرتهم على الوصول إلى القائمين على المنصة، ما أدى إلى فقدانهم مبالغ مالية كبيرة، بعد أن استدرجتهم بادعاءات العمل في مجال التسويق الإلكتروني.وبحسب مقطع فيديو متداول، ظهر أحد مؤسسي المنصة خلال إطلاقها، زاعمًا أنها شركة عالمية.ونجحت المنصة في استقطاب ضحاياها عبر إغرائهم بأرباح أولية كبيرة، قبل أن تمنعهم لاحقا من سحب أموالهم.واعتمدت المنصة على منح العملاء أرباحا مقابل مشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب، في محاولة لإضفاء شرعية زائفة على نشاطها، حيث كان القائمون عليها يروجون لفكرة أن «تحقيق الأرباح الكبيرة يعتمد على الاجتهاد»، وفق تعبيرهم.

بداية منصة FBCيذكر، أن بداية منصة FBC، على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قبل أشهر قليلة، معرفة عن نفسها لابانها كيان استثماري رقمي، يقدم فرصة ذهبية للمواطنين لكسب المال بسهولة، وتحقيق الثراء السريع، واتبع آلية العمل مغرية للغاية  «اشترك بمبلغ بسيط.. شاهد مقاطع الفيديو، واحصل على أرباح أسبوعية»، وهو الأمر الذي لفت أنظار الجميع، والمغامرة بأموالهم.في بداية الأمر، حصل المستثمرون «محبي الثراء السريع» الأوائل بالفعل على أرباح، وهو ما عزز مصداقية المنصة بالفعل وجعل الآلاف يضخون أموالهم فيها، أملًا في تحقيق دخل إضافي دون أي مجهود يُذكر، حتى وقعت الكارثة الكبرى، واستولت على مليارات الدولارات، وأغلق الكيان الوهمي، تاركًا ورائه «حياة على المحك»

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى