المقاتل أحمد شوقي عفيفي أحد ابطال قنص الدبابات في حرب أكتوبر

بطل يجهلة التاريخ و غاب عنه الإعلام
المقاتل أحمد شوقي عفيفي
أحد ابطال قنص الدبابات في حرب أكتوبر
قائد الفصيلة الثانية – حكمدار المركبة الرابعة – سلاح المشاة
مجموعات قنص الدبابات “فهد”
الفرقة 21 المدرعة نطاق الفرقة 16 مشاة
دمر 20 دبابة و اسر دبابة سليمة و قتل 150 اسرائيلى
حاصل على وسام نجمة سيناء
من مواليد قرية كفر العرب التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية في الثاني و العشرين من شهر اكتوبر 1944.
في الخامس من شهر يونيو عام 1967 قامت اسرائيل بحربها الخاطفة ضد مصر و كان البطل وقتها يعمل بشبين الكوم فاسرع الي مندوب التجنيد بمركز بنها و طلب الانضمام للقوات المسلحة و لكن مندوب التجنيد اخبره بانه سوف يرسل اليه عندما تطلبه القوات المسلحة ، و لذا سارع بالانضمام لاعمال الدفاع المدني.
في الرابع من شهر اغسطس عام 1967 كان البطل (احمد شوقي عفيفي) ضمن افراد القوات المسلحة و جاء توزيعه علي سلاح مدفعية الصواريخ المضادة للدبابات.
في السابع و العشرين من شهر سبتمبر عام 1973 تحرك من التل الكبير الي منطقة التمركز ، و في يوم السبت السادس من اكتوبر عام 1973 كان الهدوء يشمل الجميع و قام البطل مع قائد الفصيلة الاولي لتوزيع تعيين القتال علي افراد السرية ثم صدرت الاوامر بتوليه قيادة الفصيلة الثانية و حكمدارا للمركبة الرابعة.
بعد الضربة الجوية الاولي صدرت الاوامر للبطل
(احمد شوقي عفيفي) و جنوده بعبور قناة السويس و كانت مهمتهم تأمين دفع الفرقة 21 من الحد الايمن للجيش الثاني الموجوده به مواقع الفرقة 16 مشاه ، و في الساعة السادسة من صباح يوم الثالث عشر من اكتوبر 1973 اشترك البطل مع الفرقة 21 مدرعة في معركة شرسة ضد القوات الاسرائيلية و فوجئ بدبابتين اسرائيليتين تخترقا الصفوف من الجهه اليمنى و علي الفور قام باخفاء مركبته خلف احدى التبات و اخرج جهاز الضرب و تسلق التبة حتي وصل الي قمتها و اطلق صاروخه علي الدبابة الاولي فانفجرت و هرب طاقم الدبابة الثانية فتم الاستيلاء عليها ، و قبل بزوغ فجر يوم الخامس عشر من اكتوبر 1973 صدرت له الاوامر بالتحرك ، و اثناء تجهيز الدبابة للعمل شاهد مجموعة من الدبابات الاسرائيلية تقوم بفتح تشكيل قتالي بالعرض امام القوات المصرية باتجاه الشرق ثم بدات التعامل مع القوات المصرية ، و هنا قام البطل (احمد شوقي عفيفي) بالتعامل مع الدبابات الاسرائيلية و دمر ثلاثة منها ، و في السابع عشر من اكتوبر دمر خمس دبابات اخرى و في الثامن عشر دمر ست دبابات ايضا ، و في العشرين دمر دبابتين ، و في الحادي و العشرين دمر ثلاث دبابات ليصل مجموع ما دمره الي 20 دبابة اسرائيلية بالاضافة لاسر واحده .
و بعد انتهاء المعارك خرج البطل الي الحياة المدنية و واصل عمله حتي وصل الي درجة مدير عام لمدرسة بنها الثانوية للبنين و تم تكريمه حيث حصل علي وسام نجمة سيناء.