بقلم : عبد الباسط عبد الحاكم
قصة قصيرة .. العنوان ملحمة استخراج رخصة من مرور السويس ..
الأبطال كل من يعانى من شعب السويس !! الحوار إدارة مرور السويس .. السيناريو شبابيك وطوابير ومال يدفع وخدمة ….؟؟؟!!!! ساحة انتظار سيارات
لجنة الأشراف على المواقف ؟! جمهور يعانى ساعات طوال حتى نهاية المشوار ، مشوار الرخصة – رخصة قيادة ، رخصة سيارة ، تجديد … إلخ .
البداية تأخذ أجازة إذا كنت موظف وبالتالى تتعطل مصلحة لمواطن فى مكان أخر ؟؟ عمل حر تتركة ، أى مهنة أخرى تتفرغ لتلك القصة حتى تكون أحد أبطالها العظام .. ثم طابور طويل يبدأ من خارج المبنى حتى الموظف تنتظر ساعات وساعات .. المعاناة فى كل شباك وينتهى اليوم وأنت ونصيبك إذا جاء الدور عليك وتنهى بداية القصة شهادة المخالفات ويوقعها وكيل نيابة واحد ، والله واحد فقط على تلك المئات ولن أقول الآلاف !! ثم فحص سيارة بيقولوا ساحة انتظار يتم تحصيل مبلغ للموقف هل هو موقف تابع للجنة الأشراف أم هو تابع للمرور ؟؟ وكما ترون إيصال لا بيانات عليه بالمرة تعتبر ورقة مطبوعة لا تدل على شىء !! والغريب لماذا يحصل منا إنتظار ؟؟ وانا ذاهب للفحص فى أرض المرور ؟؟!! أشياء محيرة .. يجب أن يكون معك ؟؟؟؟؟ لإنهاء الرخصة … وتدفع … لتنجز … ثم بعد يومين أو ثلاثة يقولوا الشبكة واقعة .. يعنى لا يوجد أجهزة كمبيوتر تعمل النظام سقط من عليها .. طبعاً يوجد بدائل فى حالة سقوط الشبكة ولكن هى كده بدون حلول .. وتستمر القصة بلا نهايه ؟؟ عرفين ليه لأن المسئولين فى السويس ، أقول هل هى لا ترغب فى فتح منفذين أخريين يستوعب الأعداد الغفيرة من المترددين على المرور يومياً .. وهى خدمة يستطيع السيد المحافظ عملها بالتعاون مع السيد اللؤاء / مدير الأمن والسيد قائد المرور والسيد / رئيس نيابات السويس لإنتداب عدد 3 وكلاء نيابة للعمل بدلاً من واحد وهو إرهاق عليه وعلى الجمهور هناك حلول يا سادة أعملوا شىء خير يذكركم بها شعب السويس .. وانا أناشد السيد اللؤاء / محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتدخل شخصياً لحل أزمة التراخيص بالسويس بدافع إنه رجل سويسى وأهله سوايسه من دافع المسئولية الملقاة عليه كوزير للداخلية ، أو حل أخر يتم طرحه لتقنين فتح مكاتب وفق إجراءات وضوابط على غرار مكاتب التخليص الجمركى لإنهاء مصالح الناس بالمرور للحد من الفساد بكافة صورة .. القصة ببساطة نريد مرور يليق بالمواطن المصرى وليس كما نراى من رحلة عذاب أسمها قصة استخراج رخصة بمرور السويس ، أنزلوا وشاهدوا بأعينكم متخفيين كمواطنيين عاديين وبدون مناصب أو ألقاب .. مشاهدة واقعية مبسطة لقصة واقعية يومية .
