كتب محمود أبو الليل
حكايات نادى منتخب السويس في التسعينات، اجيال ارتبط بها جماهير السويس، في موسم 1999 الإستثنائى للنادى خاصة بعد الهبوط للقسم الثاني موسم 1997 بفارق نقطتين عن فريق بلدية المحله.
وفي موسم استثنائي 1999 بثلاث اجهزة فنيه زملكاوية قادوا ابناء الغريب العودة مره اخري الى الدورى الممتاز موسم 1999-2000.
بدأ منتخب السويس المسابقة بجهاز فنى مكون من المخضرم عصام بهيج رحمه الله و طارق يحيي مدرب عام و محسن خليفه مدرب مساعد و بعد 7 جولات وسوء النتائج قرر مصطفي الرموزى رئيس النادى رحيل الجهاز الفنى بقيادة عصام بهيج.
ثم التعاقد مع جهاز فني بقيادة جمال عبد الحميد، و محسن خلفيه مدرب عام ،أحمد الطيب مدرب مساعد، بعد ٥ جولات فقط قررعبد الحميد الرحيل عن الفريق برغم أن الفريق كان محقق الفوز على دمياط بملعبه ودخل في المنافسة مره اخري.
ورغم عدم الاستقرار وقتها داخل النادي لكان جماهير السويس كانت دايما عندهم روايه تانية ثم يأتي جهاز فني بقيادة المعلم حسن شحاته و أحمد عبد الحليم و أحمد سليمان ليكون الجهاز الفنى التالت للفريق خلال تلك الموسم، ليحقق لجماهير السويس الصعود الغالي موسم 1999-2000 للدوري الممتاز.
وكان منتخب السويس وقتها يضم لاعبين مميزين من ابناء النادى و اندية الدورى الممتاز، حسنى مسعد ، محمد سمير ، ناصر عثمان، حسان ابو الوفا، عماد سلامه ، ايهاب الليثى، محمد عبد الرؤوف، يحيى نبيل، خالد عوض ، سيد حسين، اشرف امين، بترو ، مؤمن سليمان، احمد متولى.
