تتجه بسرعة هائلة نحو الأرض.. عاصفة شمسية تهدد بانقطاع الكهرباء في هذه الأماكنتجه بسرعة هائلة نحو الأرض.. عاصفة شمسية تهدد بانقطاع الكهرباء في هذه الأماكن

حالة من التأهب القصوى تشهدها الأرض، لاستقبال عاصفة شمسية قوية، بعدما أعلنت كل من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، أن كتلة إكليلية هائلة منبعثة من الشمس في طريقها نحو كوكب الأرض، مع توقعات بحدوث تأثير مباشر على بعض المستويات.انفجار شمسي ضخم يقترب من الأرضومن المرتقب أن تحدث هذه الكتلة الشمسية عاصفة مغناطيسية شديدة من الفئة G4، وهي من بين أعلى درجات الشدة، ما قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي «الأورورا» في سماء أجزاء واسعة من أوروبا وعدة ولايات أمريكية، في ظاهرة نادرة ومثيرة.، كما يرجح الخبراء أن تكون هذه العاصفة واحدة من أقوى أحداث الطقس الفضائي في الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، إذا بلغت المستوى المتوقع من الشدة، بحسب موقع newsbytesapp.
تفاصيل الانفجار الشمسي المرتقبتشير البيانات المتاحة حتى اللحظة، إلى أن الانفجار الشمسي ناتج عن البقعة الشمسية رقم 4100، والتي شهدت ثورانًا عنيفًا في 31 مايو الجاري، كما رصدت الأقمار الصناعية التي تدور في مدار الأرض توهجًا شمسيًا من الفئة M8.2، استمر لأكثر من ثلاث ساعات وهي فترة تعد طويلة وغير معتادة بالنسبة لهذا النوع من الانفجارات الشمسية.كتلة شمسية تتجه بسرعة هائلة نحو الأرضبعد وقت قصير من الانفجار، رصدت أدوات الرصد في مرصد الشمس والهيليوسفير »، SOHO« كتلة إكليلية على شكل هالة ساطعة تتجه مباشرة نحو الأرض، وأظهرت التحليلات أن موجات الراديو المنبعثة من الصدمة المصاحبة للانفجار تدل على أن سرعة الكتلة الشمسية وصلت إلى نحو 1,938 كيلومترًا في الثانية، وهي من أعلى السرعات المسجلة خلال هذه الدورة الشمسية.ويتوقع العلماء أن تصل الكتلة إلى الغلاف الجوي للأرض على الأغلب في فترة المساء، لكن التوقيت الدقيق لا يزال غير مؤكد نظرًا لتغيرات رياح الشمس المفاجئة، فمع وصول الكتلة الشمسية، يتوقع العلماء أن تبدأ اضطرابات مغناطيسية فورية، قد تصل إلى مستوى عاصفة مغناطيسية شديدة من الفئة G4 وتستمر حتى يوم 2 يونيو.وتعتمد شدة هذه العاصفة على اتجاه وقوة الحقل المغناطيسي للكتلة الشمسية، ومدى تفاعلها مع الغلاف المغناطيسي للأرض، وفي حال توافرت الشروط المناسبة، يمكن أن تُرى الشفق القطبي بألوانه الزاهية في مناطق منخفضة غير معتادة، ما يتيح مشهدًا نادرًا لمحبي مراقبة السماء، حتى بعيدًا عن المناطق القطبية.إلى جانب المشاهد المبهرة في السماء، تحمل العواصف المغناطيسية القوية مخاطر كبيرة على البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الكهرباء، وأقمار الاتصالات، وأنظمة تحديد المواقع، لهذا السبب، أعلنت شركات الطاقة والمراقبة الفضائية رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي أعطال محتملة