أخبار الرياضة

حكاية نجم .. حسان أبوالوفا حسن شحاته لقبني بالمعلم وثابت البطل صاحب فكرة إنضمامي للأهلي

كتب محمود أبو الليل

رغم أنه بعيد من الظهور كتير لكنه لم يسقط من ذاكرة جماهير السويس ، إنه حسان أبو الوفا “المعلم” واحد من أبرز الموهوبين فى تاريخ الكرة السويسية، و صاحب اخر أهداف منتخب السويس فى مرمى الاسماعيلي بالدورى الممتاز موسم 1999 / 2000.

حسان ابو الوفا، نجم نادي منتخب السويس السابق، من مواليد 1971، صعد للفريق الأول لنادى منتخب السويس بقرار من المدرب الراحل محمود السايس موسم “1991-1992″، واستمر مع الفريق لمدة “15” موسم ما بين دورى الدرجة الأولى و الدورى الممتاز.

 ويعد حسان أبو الوفا أحد أبرز اللاعبين المهاريين فى تاريخ السويس وكان له بصمته الواضحة مع الفريق تحت قيادة المدرب أحمد رفعت و منذ أن تم تصعيده لصفوف الفريق الأول من قطاع الناشئين، وشكل مع زميليه الصاعدين “غريب حافظ و محمد سمير واشرف امين و احمد متولى ومحمد كفته و خالد بيبو” فريق قوي ومرعب نال اشادة الجميع وحصل على لقب الحصان الأسود في الدورى الممتاز موسم 1994/1993 ساعتها الفريق انهي المسابقه في المركز الخامس.

لقب “الملعم”وذكر أبو الوفا ، أن حسن شحاته مدرب منتخب مصر و السويس السابق، هو من اطلق عليه لقب “المعلم” خلال مباراة ضد الأوليمبي في الإسكندرية وكان فريق السويس خاسر بنتيجة 3 / 2 ، نزل اخر عشر دقائق وسجل هدف وصنع هدفين وانتهت المباراة بفوز السويس 5 / 3، بعدها قال حسن شحاته مش انا “المعلم” حسان أبو الوفا هو “الملعم”.

موسم التألق مع السويس و المفاوضات في موسم 2000/1999

وأكد المعلم أن هذه الفترة من أهم فترات مسيرته الكروية وكان منتخب السويس لا يستحق الهبوط للقسم الثانى لأنه كان من أفضل الفرق التى تقدم كرة قدم بالدورى، لكن الأخطاء التحكيمية كانت السبب الأكبر فى الهبوط للمظاليم وقبل نهاية الموسم بدأت المفاوضات والعروض مع الإدارة من 7 أندية هي الأهلى و الإتحاد السكندري و المصري البورسعيدي و غزلالمحله و جولدى. 

قصة مفاوضات الأهلى بعد التألق والظهور بمستوى طيب خلال موسم 1999 / 2000 ، وقبل نهاية الموسم بدأت المفاوضات مع النادى الأهلى عن طريق الراحل ثابت البطل ولكن إقترابه من سن ال30 عاما حال دون إتمام الصفقة وتوقفت المفاوضات وعاد للمشاركة مع السويس في الدرجة الثانية.

 جيل التسعينات قال الملعم ، من الصعب جدا تكرار جيل التسعينات لعدم وجود لاعبين في السويس تمتلك المهارة اللى تصنع الفارق وشغل الاستثمار ، موضوع الشركات و المؤسسات الذي أنهي تألق الأندية الشعبية والجماهيرية، بجانب التطبيق الخاطئ للإحتراف الذي دمر الرياضة المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى