رئيس جامعة السويس يعلن : اعتماد برنامج “ميكانيكا التبريد والتكييف” من هيئة ضمان الجودة والاعتماد

أعلن أ.د.أشــــــــــرف حنيجــــــــــل رئيس جامعة السويس، عن اعتماد برنامج “ميكانيكا التبريد والتكييف” بكلية التكنولوجيا والتعليم من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، في خطوة تعكس التزام الجامعة بمعايير التميز الأكاديمي وتطوير البرامج التعليمية بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.
وبهذه المناسبـــــة وجّه أ.د. رئيس الجامعة التهنئة لأسرة الكلية، ممثلة في أ.د. حسام الدين مصطفى عطية، عميد الكلية، والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، على هذا الإنجاز الذي يُعد ثمرة جهد جماعي وتعاون مثمر بين الكلية ومركز ضمان الجودة بالجامعة، برئاسة الدكتور محمد إسماعيل، مدير المركز، الذي لعب دورًا محوريًا في دعم ومتابعة خطوات الاعتماد.
وفي تصريح له، أكد “حنيجــــــــــل” أن “الاعتماد الأكاديمي يمثل شهادة ثقة في جودة التعليم ومخرجاته، ويعكس مدى التزام الجامعة بتطبيق المعايير القومية والدولية في تصميم وتنفيذ البرامج الدراسية، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا.”
وأضاف سيادته أن “هذا الاعتماد يأتي استكمالًا لسلسلة من النجاحات التي حققتها الكلية، حيث سبق منذ شهور اعتماد برنامجي القوى الكهربية والإنشاءات المدنية والمعمارية، وذلك لأول مرة منذ تأسيس الجامعة، وهو ما يعكس حرص الكلية على تطوير بنيتها الأكاديمية والارتقاء بمستوى التعليم الفني والتكنولوجي.”
واختتم “رئيس الجامعة” بالإشارة إلى أن باقي كليات الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الإنجاز، من خلال تطوير برامجها وتفعيل نظم الجودة، بما يعزز مكانة جامعة السويس كمؤسسة تعليمية رائدة في خدمة المجتمع وتنمية القدرات البشرية.
ومن جانبه فقد أعرب أ.د حسام الدين مصطفى عطية عميد الكلية، عن بالغ الشكر والتقدير لمعالي رئيس جامعة السويس، على دعمه المستمر والدائم للكلية، والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق اعتماد برامج الكلية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار عميد كلية التكنولوجيا والتعليم إلى أن الكلية باتت أكثر وعيًا بأهمية انتهاج مسار الجودة كمنهج عمل متكامل، لما يوفره من فرص غير عادية تؤكد ثقل وقيمة خريج الكلية، وتمنحه القدرة الحقيقية على المنافسة بقوة في سوق العمل، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.
حيث أكد سيادته على ايمان أسرة الكلية بأن الجودة ليست هدفًا مؤقتًا، بل ثقافة مؤسسية يحرص الجميع على ترسيخها في كل جوانب العملية التعليمية، من تطوير البرامج الدراسية، إلى دعم أعضاء هيئة التدريس، وصولًا إلى تحسين بيئة التعلم للطلاب.
ووجه “عطية” تحية تقدير وامتنان لفريق العمل بالكلية، من السادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا ووقتًا ثمينًا في سبيل الوصول إلى هذه المرحلة المتميزة، مؤمنين برسالة الكلية وساعين إلى تحقيق أعلى مستويات الأداء الأكاديمي والإداري.