يحرص المسلمون على أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، وهي من العبادات التي يحرص عليها المسلمون، خصوصًا مع تحري ليلة القدر، والوقت الذي تُصلى فيه من الليل.
كيفية أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان في السطور التالية:
يؤدي المسلم صلاة التهجد، بـ12 ركعة، وركعة وتر، حيث رُوى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: “كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة”.
وعن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن صلاة الليل قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: “صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لكَ مَا صَلَّيْتَ”. [متفق عليه].
أما عن صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، فقد وُرد عن أبي سَلمةَ بنِ عبدِ الرحمنِ أنَّه سألَ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: كيف كانتْ صلاة رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رمضان، فقالت: “ما كان يَزيدُ في رمضانَ، ولا في غيرِه على إحْدى عَشرةَ ركعةً؛ يُصلِّي أربعَ رَكَعاتٍ فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يُصلِّي أربعًا، فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنِّ، ثم يُصلِّي ثلاثًا”.
وصلاة التهجد يتم تأديتها بعد صلاة العشاء، وحتى صلاة الفجر، وهذا الوقت هو الثلث الأخير من الليل، وورد عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنها قالت: “كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فيما بين أن يَفرغَ من صلاةِ العِشاءِ، وهي التي يدعو الناسُ العتمةَ، إلى الفجرِ إحْدى عشرةَ ركعةً، يُسلِّمُ بين كلِّ ركعتينِ، ويُوتِرُ بواحدةٍ”.
