ثقافة وفن

” مصطبة المحمل ” انطلاق كسوة الكعبه منه مرورا بالسويس الي الحجاز

إنشاءه الخديوى اسماعيل بميدان القلعة عام ١٨٦٤م _١٢٠٨ ه‍ و ذلك بغرض خروج تشريفة المحمل منه إلى الأراضى المقدسة ، وكانت تأتى الكسوة  من دار الكسوة بالخرنفش إلى المصبطة يستقبلها الخديوى بنفسه و معه الأمراء و الأعيان و الباشوات و العلماء و الاشراف ، و كان يتم اعداد الكسوة هنا لتخرج على ظهور الجمال و وسط تشريفة عظيمة من سلاح الفرسان سماها المصريون زفة المحمل و كان يتم نثر الفضة على العامة . وكان المحمل يجوب شوارع القاهرة ثم يستقر عند مسجد الحسين ، ثم ينطلق مرورا بمدينة السويس إلى أرض الحجاز . و كان المحمل عبارة عن هودج يحمله جمل و من خلفه كسوه الكعبة من القماش القباطى فاخر الصنع فى صناديق محمله على ظهور الجمال بالإضافة إلى كسوات  المسجد النبوى  .

يذكر أن شجر الدر هى أول من خرجت بالمحمل لتحج ، فركبت فى الهودج و اخذت معاها الكسوة ، و كانت هذه هى بداية خروج المحمل لتستمر هذه العادة لمئات السنين .

و اخيرا كانت مصر هى ملتقى ارض العالم الاسلامى للحج فكان حجاج الاندلس و اوروبا و المغرب العربى و افريقيا  يلتقون فى مصر للخروج الى الحج .د .

FB IMG 1577984568338

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى