هيج: الجهاديون البريطانيون العائدون من سوريا قد يثنوا آخرين عن الانضمام لداعش

أكد زعيم مجلس العموم البريطاني وليام هيج اليوم الأحد أن الجهاديين البريطانيين العائدين إلى المملكة المتحدة من سوريا قد يتم استغلالهم في إقناع الآخرين بعدم السفر والانضمام لتنظيم “داعش” خاصة بعد أن اقتنعوا بأنه تم خداعهم من قبل المتطرفين.
وقال وزير خارجية بريطانيا السابق ، في تصريحاته اليوم في برنامج “أندرو مار شو” على شبكة البي بي سي، إن السلطات قد تكون مستعدة لمساعدة الجهاديين السابقين في حالة الاقتناع ”بنواياهم الطيبة”، مضيفا “لكن وزارة الداخلية والشرطة تعمل معا أيضا في ما يمكننا القيام به لمساعدة هؤلاء الناس الذين يعودون بنوايا طيبة، ولكن بالطبع علينا أن نكون على يقين من أن لديهم نوايا حسنة”.
واستطرد “ليس لدينا الكثير من هؤلاء الناس بعد، ويقولون انهم يريدون تقديم المساعدة، ولكن إذا فعلوا ذلك بشكل جيد، بالطبع الحكومة والشرطة، ودائرة الصحة الوطنية، ستعمل مع هؤلاء الناس وستساعدهم على الاستشفاء ومساعدة الآخرين.”
وقال هيج، الذي سيترك منصبه ويعتزل الحياة السياسية في الانتخابات العامة القادمة ”أولويتنا القصوى يجب أن تكون حماية أمن شعب هذا البلد، وهذا سبب أننا سنتخذ إجراءات عندما نشعر أن هؤلاء يمكن أن يكونوا خطيرين.”
تأتي تعليقات هيج بعد انتشار تقارير إعلامية تفيد بأن بعض البريطانيين الذين رحلوا عن جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، يخشون العودة بسبب الملاحقة الأمنية المنتظرة في بريطانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي،نشرته صحيفة تايمز البريطانية، عن أن واحدا من بين كل سبعة شباب بالغين في بريطانيا يتعاطفون مع تنظيم “داعش” الإرهابي، محذرا من أن التنظيم يحظى بتعاطف بين الشباب البالغين ممن يقل عمرهم عن 35 عاما.