واشنطن بوست: مسلمو أوربا يعيشون تحت الحصار

ذكر تقرير نُشِر في الواشنطن بوست أن مسلمي أوروبا يعيشون الآن في مناخ يشبه ذلك الذي أعقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية.أكد التقرير أن المخاوف حينها كانتمرتبطة بتنظيم القاعدة ولكنها الآن تعود إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش” بشكل عام، وإلى مئات من الشباب الأوروبي المسلم الذين سافروا للعراق وسوريا من أجل الجهاد بشكل خاص. ما دفع إلى انتشار الخوف داخل أوساط السياسيين والإعلام من انبثاق بعض المتشددين والمتطرفين من داخل المجتمع الأوروبي.وعبر بعض المسلمين في التقرير المنشور أن المخاوف في المجتمع الأوربي في ازدياد مستمر ما دفع إلى تخلي بعض المواطنين ورجال السياسة عن عقيدة التسامح حيث يفرض كل يوم قانون جديد يحجم من ممارسة المسلمين لشعائرهم الدينية.وأشار العديد منهم لاستهداف المسلمين إعلاميا واصفين إياهم بالعنف والدموية. وقامت مظاهرات في بعض البلدان كألمانيا ضد وجود المسلمين. وطالب البعض في بعض البلاد الأخرى بمنع استقبال المهاجرين الوافدين من البلاد الإسلامية.وأضاف التقرير أن المجتمع الأوربي وضع المسلمين تحت ضغط مع بداية القرن الحادي والعشرين حيث وقع اكثر من حادث ارهابي في اكثر من بلد اوروبي. و ترتب على تلك الأحداث فرض مزيد من حصار المجتمع المسلم في أوروبا كقانون منع ارتداء الحجاب في فرنسا, أو قانون منع بناء مآذن الجوامع في سويسرا, أو قيود حول الذبح الحلال في النمارك. إلى جانب نشر الرسوم الكارتونية الساخرة والمسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام بأحد الصحف الدنماركية.