أخبار الرياضة

“ياسمين محمود” حلم حياتى أكون حكم راية نسائي دولي من السويس

حوار : سلمي علي

لم يعد المستطيل الأخضر مقتصرا على الرجال فقط، إذ أصبحت مشاركة العنصر النسائي أساسية، ليس فقط كلاعبات ولكن كحكمات لكرة القدم سوا رجال او نساء.

من هي حكم الراية بنت السويس ياسمين محمود؟

حكم راية ياسمين محمود ابنة محافظة السويس تبالغ من العمر 28 عاماً.

في البداية متى بدأت مسيرتك في لعبة كرة القدم، وكيف اكتشفت موهبتك في التحكيم ؟

قالت “ياسمين” كان حلمى لعبة كرة القدم رغم اعتراض والدى الشديد ، لان لعبة كرة القدم لم تكن لفتيات، لكن بدعم امي استطعت أكمل لعبة كرة القدم وانا في عمر 4 سنوات، وكنت من محبي مشاهدة كل الدوريات مش الدورى المصري فقط كنت اشاهد جميع المباريات المشفرة في أحد الاندية بالسويس.

بدايتى مع كرة القدم ، في البداية مكنش في فرق للكورة النسائية بالسويس، وقتها لن ايأس في قررت الانضمام إلى أكاديمية نادي الغريب بالسويس و شاركت مع الاعمار السنية الصغيرة حتى احقق حلمى و من هنا انضمت لفريق الناشئين بوادي دجلة للكورة النسائية، بعد كده انضمت إلى منتخب مصر لكرة القدم النسائية، قبل تعرضي للاصابة بالرباط الصليبي.

واستكملت “يا سمين “فى حديثها لـ”السويس بلدي” انا حلم حياتى ان أكون أول حكم راية نسائى دولي من محافظتى السويس، واثناء العمل بالتحكيم اقوم بتدريب أكثر من فريق ابرزهم نادى النوبة للكورة النسائية وبتروجت والمقاولون العرب واخيرا فريق كهرباء عتاقة بالسويس.

من ساعدك على ممارسة لعبة كرة القدم ، حتى الوصول لحكم راية بالدورى المصري ؟

إمي وجدي هم دائما أول الداعمين لي، وهم اللى بيحفزونى ويشجعونى جدا على ان أكمل في لعبة كرة القدم، ودائما العب مع أصدقائي وعائلتي الأولاد، وصديقتى هي اللى شجعتنى على الإنضمام إلى التحكيم وبالفعل قدمت ورقي ونضمت الى حكام السويس.

لماذا اخترت حكم راية عن حكم ساحة؟

كانت رغبتي الاولي أني اصبح حكم ساحة، لكن في التحكيم لابد من ان تجاه حكما رايه اولاً، وتقدمت سريعاً كحكم رايه وكملت المشوار، وفى اقل من سنتين تم ترشيحي كحكم رايه دولي ، وبعد ثلاث سنوات تم ترشيحى من لجنة التحكيم المصري لبطولة شمال أفريقيا عام 2024، وهذا لم يحصل من قبل أن يكون حكم لديه ثلاث مواسم فقط في التحكيم، ويقوم بتكسير رقماً قياسياً ، لم يحقه أشخاص يمارسون مهنة التحكيم لسنوات طويلة، والكل يشهد بموهبتي ومجهودي في التحكيم.

كيف كان شعورك عندما تم اختيارك للمشاركة كأول مرة في شمال أفريقيا؟

كان شعوراً صعباً واختبار جديد وطموح مختلفاً وهدف آخر أقوم بتحقيقه وكسر رقماً قياسياً، وربنا أكرمني لإني إخلص في عملي، و هذة كان اختبار والحمد لله نجحت.

أبرز العقبات التى واجهتك خلال مسيرتك كحكم نسائي وكيف تغلبت عليها؟

لم يقابلني انتقاداً قوياً، لإني من صغري في هذا المجال وكل الرياضيين في السويس عارفينى و ولدى عارفه كل الرياضيين مسئولين او مدربيين، احترم الجميع و الجميع يحترمنى ، بعض الأشخاص يشعرون بالدهشه بتواجد حكم نسائي داخل المستطيل الأخضر لكن بدأ الجميع يتقبل وجود كحكمات للكرة رجال او نساء.

هل تعرضت لأزمات اثناء المباريات لكونك فتاة ؟

بالتأكيد تعرضت لأزمات بالاخص للمباريات التي يتواجد بها الجماهير، كان هناك نظرة دهشة من البعض لكوني فتاة تدير المباراة، لكني لم ألتفت لهم، وعند بداية صفارة المباراة الجميع يلتفت لعمله، واركز على تقديم أحسن ماعندى ، وتمكنت من إدارة عدة مباريات ابرزهم:- المقاولون العرب و زد ، منتخب السويس بدورى القسم الثانى وايضاّ مباريات الدورى الممتاز للكورة النسائية.

هل يوجد فرق في التعامل اثناء المباريات بين الرجال و النساء في التحكيم؟

نعم يوجد فرق كبير بين التعامل مع الرجال والنساء اثناء المباريات من ناحية القوة البدنية والجسمانية للرجال تختلف عن النساء يمكن مباريات الرجال الاكثر مخلفات عن مباريات النساء، و يشاهدني دائما كلاً من، إبراهيم نور الدين و محمد فاروق ثم أبو العلا، مسئولي لجنة التحكيم في اتحاد الكرة.

قبل التحكيم .. ماهو المجال الذى كنت تتمني العمل به؟

كان حلمى الأول والاخير بعد اعتزال كرة القدم هو الاتجاه للتدريب، لاني اعشق لعبة كرة القدم و التدريب واقدر نجاحى في هذا المجال.

مشوارك التدريبي؟

بدأت مشواري التدريبي في أكثر من فريق النوبة للكورة النسائية، كهرباء عتاقة و بتروجت ومقاولون العرب، ثم مدير فني بأكاديمية الغريب بالسويس، وطلعت لاعبين للاهلي والزمالك، و كان جالى عرض لتدريب الاهلي الاماراتي لكني أخترت التحيكم و أني أمثل مصر في بطولة شمال افريقيا بتونس.

كيف تقومي بتطوير نفسك في هذا المجال؟

بقراءة كتير عن مواد التحكيم ، حتي انى أصبح Englishحكمة مميزة وحصلت على كورس واسعى أني أكون أول حكم راية للنساء من السويس واحصل على حكم دولي.

كيف توازني بين التحكيم والتدريب؟

موضوع صعب التوزان بين التحكيم والتدريب لكني احاول أن أقسم وقتي يومياً ، بعد تدريب فريق الأكاديمية صباحاً أقوم بالتدريب منفرداً داخل الملعب، ثم أتجهه مساءً إلى الجيم، لكن هدفي في هذه الفترة هو التحكيم.

هل التحكيم ساعدك كمدربة على معرفة القوانين ؟

بالطبع بالنسبة للمجالين مرتبطين ببعض وعامل مشترك ذهنياً و بدنياً وثقافياً، وهذا نجاح واحد وليس نجاحين.

هل تري أن لعبة كرة القدم و التدريب و التحكيم بالواسطة ؟

أري أن لعبة كرة القدم ليست بالواسطة فقط لكن اتجهت إلى الاستثمار ، والاستثمار هو أن الأهل هم من يقدموا النقود إلى المدرب حتي ابنهم يلعب، ولاكان كل أب يري أن ابنه هو محمد صلاح لكن في بعض الاحيان الأولأد لم تعرف لعب كرة القدم والاستثمار سبب فشل اللعبه وفقدنا الكثير من المواهب في الشوارع المصرية، وكنا نري الكشافين في الشوارع لا كتشاف المواهب، وأري أنها موجودة ايضاً في التحكيم و التدريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى