أخبار الرياضة

العراقي برتو .. بدأ مسيرته من الأهلي وتألق مع الزمالك ولمع في السويس

كتب محمود أبو الليل

يعد اللاعب العراقي محمد عادل برتو حلقة هامة من حكايات نجوم منتخب السويس في التسعينات ، وأحد الأسماء الهامة التي ارتبط بها جماهير السويس، حيث يعد واحد من أبرز المواهب التي انضمت للسويس في التسعينات، ومن اللاعيبن اللذين ساهموا  في صعود السويس الى الدورى الممتاز موسم 1999.

 محمد عادل برتو، نجم النادى الأهلى والزمالك السابق، من مواليد 1977، لعب في ناشئين الأهلى واكتشفه مصطفى عبده وثم تصعيده للفرق الأكبر مع رمضان السيد و مختار مختار في تلك الفترة من سنة 1989 حتى سنة 1992. 

ثم رحل الى نادى الزمالك وتدرب مع نجوم الزمالك الكبار ، حسنى عبد الرحيم ، ابراهيم يوسف ، غانم سلطان ، محمود الخواجه، واستمر مع نادى الزمالك في الفترة من سنة 1993 حتى 1998.

 وفي مباراة ودية بين الزمالك و السويس شاهده المدرب عصام بهيج وطالب من ادارة السويس برئاسة مصطفي الرموزى ضمه للفريق قبل انطلاق الدورى بايام قليلة، ليكون أحد أبرز اللاعبين اللذين انضموا للسويس في تلك الفترة وكان له بصمته الواضحة مع الفريق في الصعود للدورى الممتاز. ويتذكر محمد عادل برتو عدد من المواقف التي لم ينساها خاصة أنه في لقاء هام للفريق في شهر رمضان أمام نادى مياة البحيرة بالاسكندرية وكان وقتها مرتبط بأداء الإختبارات في كلية التجارة وطلب اذن من محسن خليفة لأداء الإمتحان والعودة للمباراة وعندما وصل إلي الكلية وجد وقت الإمتحان انتهي وعاد مسرعا للحاق بالمباراة التي إنتهت هي الأخري بدون مشاركة فيها أو حضور الإمتحان كما يذكر عدم وفاء رئيس النادي مصطفي الرموزي بمنح الفرق مكافأة الصعود للدوري الممتاز. 

واضاف برتو ، أنه يعشق مدينة السويس و الجماهير السويسية ومنهم محسن خروشه و طارق الدف، في المباراة الاخيرة أمام فريق كروم جيانكليس كانت المدرجات رائعة من جماهير السويس، ويرى أن أفضل من لعب معهم في السويس هم حسنى مسعد و محمد سمير و هشام متولى و حسان ابو الوفا و اشرف امين و خالد عوض و اسامة حامد.

 وذكر برتو أن حلمى طولان بعد تولى قيادة الفريق خلال فترة الاستعدادات للدورى الممتاز، كان السبب فى رحيله عن السويس، مؤكدا أن رحيله عن السويس كان له أثرًا سلبيًا على نفسيته، لكنه استطاع تجاوزه بالانضمام لنادى بتروجت، وتجربة استفاد منها بشكل كبير قبل الاعتزال فى سن مبكر للاصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى