أغاني السمسمية تغيب عن أفراح السويس بسبب المهرجانات

تقرير : محمود أبو الليل
مع بداية ظهور أغانى المهرجانات في مصر والمحافظات وانتقلت الظاهرة بعد ذلك لأغلب المطربين توارت آلة السمسمية وقل ظهورها فى العصر الحديث لعدم الاهتمام بها حالها كحال الفن الشعبى الموجود فى مصر عمومًا.ومع اختفاء المهتمين والمحافظين على التراث وضعف المستوى الفني للفرق التابعه للهيئة العامة لقصور الثقافة ومع استخدام فن السمسمية للربح فقط أدى ذلك للبعد عن التراث السويسي .

وبرغم ان السويس يوجد بها فرق كتير للسمسمية وعازفين لا حصر لهم لكن جميعهم يعمل بشكل منفرد وخاص بالمناسبات العائلية فقط ولم تتوحد جهودهم او تفكيرهم لإنقاذ تراث مدينتهم من الانقراض والعمل فقط للربح.
ولعل عدم وجود كلمات جديدة للأغانى حديثا للأذهان زمن رموز السويس الكبار الكابتن غزالى مؤسس فرقة “ولاد الأرض” والتي مازال كل سويسي يستمع ويستمتع اثناء سماع غني يا سمسمية لرصاص البندقية” و”فات الكتير يا بلدنا”.
وعبقرية الراحل كامل عيد الذي كتب ياريس البحرية يامصري وغيرها من أغاني كبار المؤلفين من اهل السويس .
هل السمسمية في السويس اصبحت في خطر عدم التجديد فى الأغانى والإيقاعات يعد سبباً آخر أدى لاختفاء السمسمية.
متى يظهر خليفة لمؤلفي أغاني السمسمية الكابتن غزالى وعطية عليان وكأمل عيد وغيرهم وخليفة للمطربين عيد الجنايني ومحمود عبد اللطيف وبكر حسن و السيد كامل و عبده الدشناوى ، وبكر حسن وغيرهم وغيرهم لإنقاذ السمسمية في السويس ونعيش زمن السمسمية من جديد للحفاظ على تراثها