ثقافة وفن

في ذكرى وفاتها.. محطات في حياة نادية عزت

بأداء رصين وبصمة لا تُنسى، تألقت الفنانة نادية عزت التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم في الدراما والسينما المصرية، لتصبح إحدى الوجوة المميزة التي جسدت العديد من الشخصيات المتنوعة، خلفت إرثا فنيا تجاوز 150 عملًا، لتترك ذكرة لا تمحى.  

نادية عزتولدت نادية عزت أو بثينة إبراهيم حجازي في 22 فبراير 1938، التحقت في كلية الفنون الجميلة، ولكنها وجدت شغفها للفن أكبر ولم تتخصص وتعمل في مجالها الرسم والتصميم، لتبدأ مشوارها الفني عبر الإذاعة والمسرح.أعمال نادية عزتولنادية عزت أكثر من 150 عملا بين السينما والدراما، ومن أبرز أعمالها السيمائية، “إنذار بالطاعة”، “جبروت امرأة”، “المجانين في نعيم”.

ولها العديد من المسلسلات منهم، “المال والبنون”، “هوانم جاردن سيتي”، “سارة”، وكانت آخر أعمالها هو المسلسل الإذاعة “قصة حبي”، وتميزت بأدوار الأم القوية أو الطيبة، التي جسدتها بإتقان وبساطة.

دور نادية عزت “فهيمه” في معبودة الجماهيركان لشخصيه “فهيمة” في معبودة الجماهير التي شاركت فيه عام 1967، طابع مؤثر وأساسي للفيلم، حيث جسدت شخصية الراقصة الفلاحة التي تنجح في خداع سهير في ليله زفافها ابراهيم، ويتفارق الحبيبان بسببها.

عرفت نادية بعد ذلك العمل بفهميه، حيث اثر ذلك الدور في مسيرتها الفنية، وهذا ما كان يثير استيائها في بعض الأحيان وعبرت عن ندمها، بأن الجمهور أصبح يلقيها ويعرفها بفهيمه رغم ادوارها الأخرى.

ظهورها وهي في الشوال في معبودة الجماهير ولقصه الشوال التي ظهرت في أواخر مشهد الفيلم بجانب الراحل يوسف شعبان وهي في مشهد المواجهه أمام ابراهيم “عبد الحليم حافظ” قصة، حيث أنها أدت دورها وهي حامل.

مما دفع المخرج لتصوير أحد المشاهد الأخيرة وهي تجلس داخل “شوال” لإخفاء حملها الظاهر.

قررت نادية عزت ارتداء الحجاب ورفض أي دور متعلق بالنصابة أو العاشقة، لترحل نادية عزت عن عالمنا في يوم 21 مايو عام 2011، عن عمرٍ ناهز 73 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، بعدما أثرت الساحة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وتبقى ذكرى فهمية حيه في الذاكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى