أخبار السويس

في ختام مشروع التدريب العملي المشترك “صقر ١٥١”: اجتماع موسع حول مواجهة الأزمات يتناول الأمن السيبراني وخطط التحرك الميداني بمحافظة السويس

تحت رعاية اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، واللواء أ.ح أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، اختُتمت فعاليات مشروع التدريب العملي المشترك “صقر ١٥١” لمجابهة الأزمات والكوارث، من خلال عقد اجتماع موسع بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام محافظة السويس، بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ،. واللواء أ.ح عبد الرحمن وهدان، مساعد رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة، والأستاذ عبد العال البدري، السكرتير العام المساعد للمحافظة ، و العميد عبد العزيز مأمون مساعد قائد الجيش الثالث للأزمات والعميد هانى سالم المستشارالعسكري لمحافظة السويس واللواء عاطف علام ، وكيل وزارة الاتصالات، إلى جانب مديري المديريات، ورؤساء الأحياء، و عدد من القيادات التنفيذية والعسكرية وممثلي الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمحافظة.استُهل الاجتماع بمحاضرة تعريفية وتوعوية ألقاها المهندس لؤي من وزارة الاتصالات، تناول خلالها المفاهيم العامة للأمن السيبراني، واستعرض التهديدات والمخاطر الرقمية التي قد تتعرض لها المؤسسات الحكومية في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا. كما سلط الضوء على آثار الهجمات السيبرانية وطرق تصنيفها، وآليات الوقاية منها ومجابهتها، مؤكدًا على أهمية التوعية المجتمعية والتدريب المستمر، بالإضافة إلى استعراض أبرز التشريعات والقوانين المصرية المنظمة للأمن السيبراني، وسبل حماية البيانات على المستويين المؤسسي والشخصي.وعقب المحاضرة، دار نقاش موسع بين نائب المحافظ، ومساعد رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة، وعدد من قيادات المديريات والأجهزة التنفيذية المعنية، حول الغرض من التدريب العملي المشترك وأهميته في رفع كفاءة الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث المحتملة. كما ناقش الحضور المهام والمسؤوليات المنوطة بكل جهة خلال الأزمات، حيث استعرض كل مدير مديرية أو رئيس حي الإمكانيات المتوفرة لديه، وكيفية توظيفها ميدانيًا في ظل سيناريوهات الطوارئ.وأكد اللواء عبد الرحمن وهدان، مساعد رئيس هيئة العمليات، أن التدريب العملي المشترك يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات، وتعزيز جاهزية المحافظة بكل مكوناتها البشرية والفنية للتعامل مع المواقف الطارئة. كما شدد على أن هذا النوع من التدريبات يُعد فرصة لتحديد أوجه القصور وتصحيح المسارات، بما يسهم في تفادي الأخطاء مستقبلاً وتطوير الأداء المؤسسي في إدارة الأزمات.ويأتي هذا الاجتماع كختام لمشروع “صقر ١٥١”، الذي يُعد نموذجًا فعّالًا للتعاون المشترك بين مؤسسات الدولة، ويؤكد على أن التخطيط المسبق والتدريب الواقعي هما حجر الأساس لتحقيق الاستجابة الفعالة في أوقات الأزمات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى