أول رد من مدرسة دولية بعد واقعة التعدي على 5 أطفال داخل مخزن المدرسة

داخل إحدى المدارس الدولية بمنطقة السلام في القاهرة، استيقظ أولياء الأمور على واقعة ترتجف لها الأبدان، بعد اكتشاف تورط أربعة من العاملين في وقائع تعدٍّ على عدد من الأطفال داخل المدرسة، تحديدًا داخل مخزن بعيدًا عن الكاميرات، خلف مدينة الألعاب، قبل أن يتم القبض عليهم بعد اكتشاف الواقعةجاء نص البيان، كالتالي: «تؤكد إدارة المدرسة حرصها التام على الشفافية الكاملة وإطلاع أولياء الأمور والجهات المعنية على جميع المستجدات ذات الصلة بالإشارة إلى البلاغ المقدم بتاريخ اليوم من ولي أمر أحد الطلاب وولي أمر إحدى الطالبات بمرحلة KG2، والمتضمن اتهام ثلاثة من عمال المدرسة وأحد أفراد الأمن بارتكاب فعل غير لائق وادعاء حدوث واقعة تحرش حدثت بالأمس، وقد تم التعامل مع البلاغ فورًا وبما يقتضيه القانون».وأوضح البيان أنه على الفور انتقل فريق من مباحث قسم السلام ثان إلى مقر المدرسة، حيث جرى اتخاد جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وقد وفرت إدارة المدرسة کامل تعاونها وسخَّرت جميع الوسائل المتاحة لدعم فريق البحث، بما في ذلك تفريغ ومراجعة كاميرات المراقبة الواقعة ضمن نطاق الشكوى محل التحقيق.وأكدت المرسة في بيانها تضامنها الكامل مع أولياء الأمور كافة، وتم تكليف المتشار المقانوني للمدرسة بحضور التحقيقات ومتابعة مجرياته الضمان الإحاطة بجميع التفاصيل، انطلاقًا من حرص المدرسة على مصلحة الطلاب وتحقيق العدالة وإنصاف الحق، كما عملت على القيام بالآتي:غلق منطقة الألعاب الكائنة خلف الملعب الكبير ومنع وجود أي طلاب فيها.زيادة الإشراف المستمر على جميع الطلاب أثناء فترات الفسح وأوقات الانصراف.قصر التواجد داخل المباني على العاملات فقط.تنفيذ برنامج توعوي من الأخصائية وطبيبة المدرسة حول مفاهيم الحماية من التحرش وطرق التصرف الآمن.وأكد بيان المدرسة في النهاية التزامها بطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة لضمان حماية أبنائها الطلابالنيابة تلقي القبض على المتهمينوألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على أربعة موظفين داخل إحدى المدارس الدولية بمنطقة السلام، بعد اتهامهم بالتورط في وقائع تعدٍّ على عدد من الأطفال داخل المدرسة، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا بين أولياء الأمور.وجاء التحرك الأمني العاجل من مديرية أمن القاهرة عقب تلقي عدة بلاغات من أولياء الأمور، لتبدأ فرق البحث في جمع المعلومات وفحص كاميرات المراقبة داخل المدرسة، وهو ما أسفر عن تحديد المشتبه بهم وضبطهم من خلال أجهزة الأمن



