طالب الدكتور هيثم عبد العزيز، عضو مجلس نقابة الصيادلة ورئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة، وزارة الصحة، باستصدار قرار استثنائى لتسعير جميع أدوية فيرس سى، واستثنائها من نظام (البوكس)، للسماح بوجود منافسة بين الشركات، تساهم فى خفض أسعار هذه الأدوية وزيادة إنتاجها.
وحذر عبد العزيز، من أن تصبح جهود الوزارة، لعلاج 50 ألف مريض سنوياً، من أصل 12 مليون مريض، تقع نسبة كبيرة منهم تحت خط الفقر، وينضم إليهم سنوياً حوالى أكثر من 100 ألف مريض، غير مجدية أو نافعة؛ (فبدون توافر هذه الأدوية بأسعار مناسبة لعلاج نصف مليون مريض على الأقل سنوياً، مع وجود خطة لمضاعفة هذا العدد، والوقاية من المرض سنكون كمن يحرث البحر)، على حد وصفه.
وأشار إلى أن الشركات الهندية، تعاقدت مع الشركة منتجة عقار (السوفالدى)، لتصنيع وتصدير العقار إلى ٩١ دولة، فى حين اعتبرت وزارة الصحة المصرية أن استيراد ٢٠٠ إلف عبوة بمثابة إنجاز.
وشدد على ضرورة سرعة إسناد إنتاج هذه الأدوية إلى إحدى شركات قطاع الأعمال، المملوكة للدولة، وعدم انتظار تقدم هذه الشركات بطلب، حيث تحتاج مجالس إدارات هذه الشركات إلى إعادة هيكلة سريعة.
وأوضح أن وزارة الصحة استجابت بشكل جزئى لطلب النقابة، المتعلق بتسعير عقار السوفوسبوفير الخاص بعلاج مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى سى، الذى سيباع بالصيدليات العامة، حيث سيتم تسعير العقار للشركات الخاصة، التى ستنتج مثائل عقار السوفالدى فى حدود 3700 جنيه، بدلاً من 10 آلاف جنيه، طبقاً لقرار التسعير رقم 499 لسنة 2012.
وأشار إلى أن النقابة فى انتظار رد الوزارة، بإعادة النظر فى تسعير عقار السوفالدى، الذى وافقت الوزارة، بقيمة ١٤٩٤٠ جنية للعبوة الواحدة، والإفادة بتفاصيل تسجيل هذا المستحضر، الذى أعلنت الوزارة أنه الأسرع تسجيلا فى مصر.
