كتب: سيد نون
صرح المهندس رامي مكاوي , مدير شركة السويس للخدمات البيئية ، الكميائى سيد عبد العال مدير الزيت بشركة بتروتريد تهرب من اجتماع شركة السويس للخدمات البيئية أمنس بمقر هيئة موانى البحر الاحمر بالسويس أمس ، مشيرا أن هذا أمر متوقع من إدارة الزيوت ببتروتريد التي هي سبب البلاء في مشاكل الوقود والطاقة بالبلاد , و هي من تساعد بأفعالها علي الاتجار غير المشروع بالزيوت المستعملة و تسهل و تمكن لغير المرخص لهم قانونا بمزاولة أعمال بالمخالفة للقوانين ,
واشار " مكاوى " أن هذه الشركة التي تضم 16500 موظف بإجمالي رواتب شهرية مليار وثلاثمائة مليون جنيها لا تستطيع سوي تجميع 35000 طن زيوت مستعملة من إجمالي 450,000 طن زيوت
إجمالي إنتاج شركات هيئة البترول سنويا , بل إنها تدمر منظومة تموين السفن بالوقود حيث أثبت بالدليل القاطع بأكبر المعامل العالمية.
وتابع، أن المازوت المصري المخصص للسفن مضاف عليه زيوت مستعملة مما جعل ملاك و مشغلي السفن يمتنعون عن شراء المازوت من مصر خلا أخر ثلاثة أشهر نظرا لما تعرضوا له من كوارث و خسائر مفزعه بل و اتجهوا لرفع تعويضات علي هذه الشركات المصرية من خلال شركات التأمين و أندية الحماية العالمية ضد هذه الشركات التي وردت لهم المازوت ,
وأضاف مكاوي، أن شركة السويس تقاضي حاليا بتروتريد بسبب التهرب الضريبي و تقاضي هذا الكيميائي بصفته و شخصه في قضية تبديد متعمد مكتملة الأركان لإصرار شركة السويس للخدمات البيئية علي العمل بالطرق الصحيحة المشروعة طبقا لقوانين البيئة التي لا تهم بها بتروتريد بالمرة فهل يستمر مسلسل كوارث بتروتريد في ظل صمت الهيئة العامة للبترول و غياب وزارة البيئة هل تتعمد هذه الإدارة إحراج القيادة السياسية